النتيجة الحتمية لتصريحات "لا للتشفي" و "التجمعيون الشرفاء"

إذا عاد التجمع و من المؤكد أننا نسير في هذا الطريق، فالديقاج تستحقها الترويكا قبل التجمع.. لأن الثورة كانت أمانة بين أيديهم و نجاحهم في الإنتخابات كان لما أبدوه من مساندة للمسار الثوري. لكن ليلة إلي ربحوا سمعونا مصطلحات جديدة كيف "التجمعيين الشرفاء" إلي كيف نسمعها تقول علي نسمع في واحد يحكيلي على "عاهرة شريفه".. كان من المفترض أن يكونوا أحرص على الثورة من حرصهم على الكرسي. كنا نبحث عن سياسيين مغامرين.. و بما أنهم عندهم تاريخ نضالي قلنا هذوما العصافير النادرة إلي نلوجوا عليهم..

المهم، يعجبني المثل الذي يقول تبع السارق لباب الدار.. أنا اليوم نحكي هكا موش على حاجة أما على خاطر نعرف إلي في جل السياسيين في تونس بايعينها بلفته.. و تحت الطاولة يمكن أن يتحالفوا مع الشيطان.. لا يوجد حزب سياسي اليوم في تونس ما فيهش تجمعيين. لا تقلي لا نهضة لا مؤتمر و لا والو الكلها مخترقة.. و حد ما يحكيلي على التبهبير إلي كل فترة يطلعولنا بيه و يعملوا بيه بروباقندا في صفحاتهم متاع السيد الوزير أقال و نزل في زيارة و ما نعرفش شنيا، الكلوا لا يزيد عن كونوا تلميع ما يحصل من وراء الجميع.. الثورة عند الترويكا مجرد ديكور و أتحمل مسؤولية ما أقوله. لذا أصدقائي لا تنتظروا من العاجز مغامرة كالتي قام بها هذا الشعب ففاقد الشيء لا يعطيه، هذا و أعلمكم مسبقا أن تحركاتنا ضد التجمع في ظل حكم الترويكا أو النهضة لن تنجح لأنها سرعان ما ستتحول إلى مسيرات مساندة "للشرعية".. و الفاهم يفهم. أيا ليلة سعيدة للجميع.