و يستمر مسلسل تصفية الحسابات مع رجالات الثورة، فبعد أيام من إطلاق سراح عماد دغيج قامت عشية يوم الأحد الفارط وحدة أمنية بإيقاف شقيق الشهيد سفيان ميموني دون توجيه أي تهمة له و دون أي توضيح لملابسات توقيفه.
فيصل الميموني شقيق الشهيد سفيان الميموني أصيل مدينة الكرم بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة هو أحد الشهود في قضية شهداء تونس الكبرى المعروضة أمام المحكمة العسكرية بباب سعدون، تونس ، أُجريت مكافحة بينه و بين ضابط الشرطة محمد البوغديري المعروف لدى أهالي الكرم بالسفاح والذي اتهمه فيصل بإطلاق النار على المتظاهرين يوم 13 جانفي 2011 في الكرم.
كما ستستمعون في التقرير فإن نفس الفرقة التي ألقت القبض على فيصل الميموني هي نفس الفرقة التي يعمل معها محمد البوغديري قاتل سفيان الميموني إلى هذه الساعة. فالبوغديري إلى الآن مازال يعمل في منطقة الأمن بقرطاج المجاورة للكرم.
نفس الفرقة تصفي حسابات مع رجالات الثورة من عائلات شهداء و ناشطين إلى اليوم دون أي ردع. و السؤال الذي يطرح نفسه أين الثورة هنا؟
كما ستستمعون في التقرير فإن نفس الفرقة التي ألقت القبض على فيصل الميموني هي نفس الفرقة التي يعمل معها محمد البوغديري قاتل سفيان الميموني إلى هذه الساعة. فالبوغديري إلى الآن مازال يعمل في منطقة الأمن بقرطاج المجاورة للكرم.
نفس الفرقة تصفي حسابات مع رجالات الثورة من عائلات شهداء و ناشطين إلى اليوم دون أي ردع. و السؤال الذي يطرح نفسه أين الثورة هنا؟
سؤال يطرح نفسه: أين الثورة؟؟ البوغديري قاتل شهداء الكرم يخدم على روحوا في المنطقة متاع قرطاج و يوقف في الناس على كيفوا و لا أحد يسأل.. بربي قولولي الثورة ويني؟ نهار الأحد أخ سفيان الميموني واحد مالشاهدين على قاتل شهداء الكرم محمد البوغديري وقفوه علاش؟ على خاطر البوغديري نفسوا مازال يخدم في منطقة قرطاج و فيصل الميموني الموقف كافحوا في القضية قدام المحكمة العسكرية.. عاد البوغديري قال لازم السيد هذا ما يحضرش في الجلسة الجاية.. بعث فرقة مالمنطقة متع قرطاج إلي يخدم فيها شدوه و لفقولوا قضية و ردوه مطلوب.. تي بالحرام ما تصفى كان بالدم و هذا إلي ماشينلو.. قالوا عدالة إنتقالية.. ريق
تحقيق منقول عن مدونة نواة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق