بعيداً عن البروباغندا التي تلعبها قناة تونس 7 البنفسجية، هذه القناة على المستوى التقني كارثة رغم المليارات التي تصرف كل سنة والجباية التي تقتطع مع معاليم الكهرباء.
على مستوى التقني يظهر أن هذه القناة مفلسة حتى أن شارات برامجها (intro/outro) هي عبارة عن مشاريع جاهزة من موقع videohive يستعملها حتى أصحاب الصفحات في الفايسبوك. (L'habillage) نسخة طبق الأصل لقنوات دريم المصرية. الموسيقى من موقع audiojungle. والأدهى والأمر أن هذه القناة تستعمل مشاريع مقرصنة، حتى أن تقنيي قناة تونس 7 ينسون إزالة الـ (Tampon vocal) التي يضيفها موقع audiojungle لحفظ حقوقه. حتى أن التقنيين عاجزين عن تحويل الكتابة من اليمين إلى اليسار عند وضعهم كتابة عربية على مشروع أجنبي.
لن أتحدث عن المعدات التي لم تجد من يجيد استخدامها، ولن أتحدث عن المخرجين والمنتجين الذين يعملون كأساتذة ويعملون لصالح قنوات أخرى ولا يدخلون مقر القناة إلا مرات قليلة في السنة ورغم ذلك يتقاضون أجور شهرياً ضخمة.. لن أتحدث أيضا عن الأشرطة باهضة الثمن التي أصبحت تباع في السوق السوداء.. ولن أتحدث عن الأرشيف الذي مازال يعمل بالشكل التقليدي دون نظام أرشفة إلكتروني والذي يحفظه عامل كبير في السن هو الوحيد الذي يمكنه معرفة مكان الأشرطة في الأرشيف.
سأتحدث عن التقنيات الجديدة من الزملاء في الحافلة، تقنيات جميل الدخلاوي متع 3D. سأتحدث عن مستوى الصحفيين المثير للسخرية والجهل الذي يعيشونه. سأتحدث عن أرقام عبد الخالق السعداوي، سأتحدث عن فضائح المعلقين في المباريات إلي موش فاهمين كوعهم من بوعهم. سأتحدث عن القناة الوحيدة في العالم التي تضع اسم المخرج عند نهاية المباراة. سأتحدث عن عجزها عن تغطية الأحداث في تونس وسرقتها لبث قنوات أجنبية. سأتحدث عن تشحتاتها لقنوات الجزيرة الرياضية للحصول على بث مجاني لمباريات دفعت قنوات الجزيرة الرياضية المليارات لامتلاك حقوق بثها...
عندي برشا نزيدو أما يكفي هذا ... هذي فلوس الشعب وين ماشية للأسف.