شهدت مدينة سبيطلة من ولاية القصرين يوم الخميس أحداث عنف ومواجهات أدّت لوفاة فتاة تبلغ من العمر سبع عشرة سنة تدعى سوسن السويدي وإصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة نتاج إطلاق الرصاص نقلوا إلى مستشفى القصرين وغادر منهم 3 في حين أبقي اثنان تحت الرعاية الطبيّة حسب ما أفادت مصادرنا.
وفي بلاغ صادر اليوم عن وزارة الدفاع الوطني تلقت كلمة نسخة منه، أفادت أن الأحداث انطلقت إثر "شجار نشب بين عرشي أولاد بن نومة والدزيرية خلال حفل زفاف مما أدى إلى استعمال بنادق صيد وآلات حادة وهراوات" مما تسبب في مقتل شابة عمرها سبع عشر سنة. ثمّ في بلاغ لاحق، قالت الوزارة أن الفتاة توفّيت برصاصة طائشة لم توضح مصدرها.
وحسب نفس المصدر، فقد تطور الاشتباك إلى عمليات حرق عجلات مطاطية وحاويات الفضلات بالطريق العام وسلب المارة بتعمد قطع الطريق قبل التوجه إلى مركز الأمن وحرقه. وأضافت الوزارة أن الأحداث استوجبت تدخل دورية مشتركة بين قوات الأمن وقوات الجيش الوطني، سرعان ما تمت محاصرتها من قبل ألف شخص، تولوا رشق الدورية بالحجارة والزجاجات الحارقة مما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح بليغة.
في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر مأذون بوزارة الداخلية أن مجموعة من الشباب قامت الخميس على الساعة الحادية عشرة ليلا بحي السرور الغربي بسبيطلة بغلق الطريق المؤدية إلى منطقة عمادة الرخامات واعتراض سبيل المارة ونهبهم. وعزى نفس المصدر وفاة الفتاة لتدافع عدد كبير من المواطنين وتجمهرهم.
وأضاف أن المجموعة المشاغبة قامت إثر ذلك بمداهمة وحرق مركز الشرطة بالمنطقة إلى جانب حرق سيارة خاصة على ملك عون أمن و3 حافلات تابعة للشركة الجهوية للنقل ومحطة أرتال وتهشيم قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي بسبيطلة.
وأكد أن الأوضاع عادت إلى الهدوء والاستقرار على الساعة الثالثة من صباح اليوم الجمعة.
من جهتهم أفاد شهود عيان من مدينة سبيطلة أن المواجهات التي عرفتها المدينة أسفرت عن مقتل فتاة تبلغ من العمر السبعة عشر سنة نتيجة إطلاق الرصاص الحي من طرف عناصر بالجيش وأصيب تسعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، مما تطلب نقلهم إلى المستشفى الجهوي بالقصرين.
وحسب ما أفادنا به الناشط الحقوقي "العماري العواطي"، فقد اندلعت المواجهات إثر محاولة عناصر من الجيش التونسي إيقاف أحد المطلوبين للعدالة، والتي لاقت ممانعة من طرف أقاربه وهم من عرش "الحرايزة" لتتطور الأحداث بين الطرفيين.
ونتج عن المواجهة بين أعوان الجيش الوطني والمواطنين، حرق مركز الأمن الوطني بالجهة، وثلاث حافلات بمحطة النقل البري، وتهشيم الواجهة الأمامية للمستشفى المحلي، وإتلاف المعدات الطبية المتواجدة بقاعات العلاج، والإضرار بمقهيين، وثلاث شاحنات وسيارة مدنية.
من جهة اخرى افادنا الناشط " ناجم الصالحي" انه واثر تشييع جنازة القتيلة حدثت مناوشات بين قوات الجيش و المواطنين اسفرت عن حرق مركز البريد و مقر اتصالات تونس.
و كانت السلطات المحلية قررت حظر التجول ابتداء من أمس الجمعة من الساعة السابعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا .
وحسب نفس المصدر، فقد تطور الاشتباك إلى عمليات حرق عجلات مطاطية وحاويات الفضلات بالطريق العام وسلب المارة بتعمد قطع الطريق قبل التوجه إلى مركز الأمن وحرقه. وأضافت الوزارة أن الأحداث استوجبت تدخل دورية مشتركة بين قوات الأمن وقوات الجيش الوطني، سرعان ما تمت محاصرتها من قبل ألف شخص، تولوا رشق الدورية بالحجارة والزجاجات الحارقة مما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح بليغة.
في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر مأذون بوزارة الداخلية أن مجموعة من الشباب قامت الخميس على الساعة الحادية عشرة ليلا بحي السرور الغربي بسبيطلة بغلق الطريق المؤدية إلى منطقة عمادة الرخامات واعتراض سبيل المارة ونهبهم. وعزى نفس المصدر وفاة الفتاة لتدافع عدد كبير من المواطنين وتجمهرهم.
وأضاف أن المجموعة المشاغبة قامت إثر ذلك بمداهمة وحرق مركز الشرطة بالمنطقة إلى جانب حرق سيارة خاصة على ملك عون أمن و3 حافلات تابعة للشركة الجهوية للنقل ومحطة أرتال وتهشيم قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي بسبيطلة.
وأكد أن الأوضاع عادت إلى الهدوء والاستقرار على الساعة الثالثة من صباح اليوم الجمعة.
من جهتهم أفاد شهود عيان من مدينة سبيطلة أن المواجهات التي عرفتها المدينة أسفرت عن مقتل فتاة تبلغ من العمر السبعة عشر سنة نتيجة إطلاق الرصاص الحي من طرف عناصر بالجيش وأصيب تسعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، مما تطلب نقلهم إلى المستشفى الجهوي بالقصرين.
وحسب ما أفادنا به الناشط الحقوقي "العماري العواطي"، فقد اندلعت المواجهات إثر محاولة عناصر من الجيش التونسي إيقاف أحد المطلوبين للعدالة، والتي لاقت ممانعة من طرف أقاربه وهم من عرش "الحرايزة" لتتطور الأحداث بين الطرفيين.
ونتج عن المواجهة بين أعوان الجيش الوطني والمواطنين، حرق مركز الأمن الوطني بالجهة، وثلاث حافلات بمحطة النقل البري، وتهشيم الواجهة الأمامية للمستشفى المحلي، وإتلاف المعدات الطبية المتواجدة بقاعات العلاج، والإضرار بمقهيين، وثلاث شاحنات وسيارة مدنية.
من جهة اخرى افادنا الناشط " ناجم الصالحي" انه واثر تشييع جنازة القتيلة حدثت مناوشات بين قوات الجيش و المواطنين اسفرت عن حرق مركز البريد و مقر اتصالات تونس.
و كانت السلطات المحلية قررت حظر التجول ابتداء من أمس الجمعة من الساعة السابعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق