Copyright © Jblo9 BloG
Design by Jblo9

Rechercher

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار عربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار عربية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

موزاييك: إعلام قمامة و أوكار للمخابرات


إعلام القمامة ليس إلا أوكار تجسس تعمل لصالح سفارات دول أجنبية:
ما حصل اليوم دليل قاطع على تورط موزاييك أف أم (إذاعة بلحسن الطرابلسي) في عملية إستخباراتية أمريكية.. العملية حدثت بين تونس وليبيا.
صبيحة اليوم أشاعة موزاييك أف أم رسمياً خبر اعتقال أبي عياض التونسي ومرافقيه على يد وحدات خاصة أمريكية بعد تبادل لإطلاق النار. الخبر تداولته الكثير من وسائل الإعلام المفلسة والتي تعودت تناقل الأخبار لعجزها على تغطية الأحداث...
بعد سويعات قام مصدر "أمني" مجهول كالعادة بتأكيد الخبر وأكد أن وحدة من الأمن توجهة إلى ليبيا لتسلم أبي عياض ومرافقيه التونسيين.
بعد سويعات أخرى قامت وكالة الأناضول التركية للأنباء بنفي الخبر على لسان السفير التونسي في ليبيا.
ومساء اليوم يقوم الجيش الليبي بإلقاء القبض على مراسل إذاعة موزاييك أف أم (صاحبة الإشاعة) بتهمة التجسس لصالح سفارة أجنبية (الولايات المتحدة الأمريكية).
يبدو أن العملية والخيوط واضحة وضوح الشمس وهي بين السفارة الأمريكية وموزاييك أف أم. لكن مالهدف من وراء هذه الكذبة؟ إلى ما يسعون هذه المرة؟
المتابع لموزاييك أف أم (حتى سايس خوك) هناك إشارات واضحة وتحضير لوقوع تفجيرات أو ما شابه ليلة رأس السنة الميلادية. وربما يكون إعادة ذكر إسم أبي عياض التونسي في يوم قبل ليلة رأس السنة الميلادية تجهيزاً لإقحام إسمه فيما قد يقع.
العمل الإستخباراتي الذي يلعبه إعلام القمامة واضح وجلي. وما نستغربه وقوع وسائل إعلام ما بعد الثورة (عن حسن أو سوء نية) في لعبة قذرة تضع سطورها السفارة الأمريكية بين مثلث تونس، ليبيا والجزائر.

نسأل الله السلامة، كأن الوضع ناقص مرارة على التونسي حتى يزيدوا عليه...


قراءة المزيد ...

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

مقتل 21 واعتقالات ومداهمات بسوريا


قتل 21 شخصا في سوريا الثلاثاء حيث كثفت السلطات حملة توقيف الناشطين المعارضين والمداهمات في مختلف أنحاء البلاد، في حين هاجم الأمن السوري مجلس عزاء الناشط غياث مطر في ريف دمشق بعد مغادرة أربعة سفراء جاؤوا للتعزية فيه.

ونقلت وكالة رويترز عن ناشطين قولهم إن القوات السورية قتلت بالرصاص خمسة أشخاص عندما أطلقت النار على جنازة قرويين قتلوا الاثنين في منطقة ريفية قرب حماة.

وقال ناشطون إن قناصة من قوات الأمن قتلوا الأشخاص الخمسة من فوق سطح مدرسة حكومية وصهريج مياه في بلدة كفر نبودة حين بدأ مئات المشيعين يرددون هتافات مطالبة بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة الصحافة الفرنسية بأن مواطنا (32 عاما) قتل متأثرا بجروح أصيب بها عصر الثلاثاء إثر إطلاق رصاص من حاجز أمني في مدينة الرستن  بمحافظة حمص وسط البلاد. كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن إطلاق النار تجدد بشوارع مدينة الرستن، ووقعت عدة إصابات جراء ذلك.

وفي حمص أيضا تحدث المرصد عن مقتل مواطنيْن أحدهما اختطف قبل أربعة أيام وسلم جثمانه الثلاثاء إلى ذويه وعليه آثار تعذيب، والآخر أصيب بجروح خلال العمليات الأمنية والعسكرية السبت الماضي في بابا عمرو.

وأضاف المصدر نفسه أن السلطات الأمنية نفذت الثلاثاء حملة اعتقالات في أحياء باب السباع وباب الدريب وباب هود أسفرت عن اعتقال 19 شخصا.

وأفيد في وقت سابق بمقتل شخص الثلاثاء أثناء حملة مداهمات شنها الأمن في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بينما قتل شخصان آخران برصاص الأمن خلال تشييع جنازة في حماة بحسب المرصد.

كما تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن سقوط ثلاثة قتلى آخرين في الرستن ودير الزور وريف دمشق، مع وجود 11 جثة لم يتم التعرف عليها بعد وأغلبها في حماة. 

غضب من روسيا
وقد دعا معارضون سوريون إلى مظاهرات تحت شعار "ثلاثاء الغضب من روسيا" احتجاجا على ما اعتبروه دعما روسيا لنظام الأسد، وبالفعل شهد مركز مدينة إدلب شمال سوريا مظاهرة تطالب بإسقاط النظام وتندد بالموقف الروسي، حيث قام ناشطون بحرق العلم الروسي.

وكانت روسيا قد عرقلت عددا من مشاريع القرارات في مجلس الأمن هدفها تشديد العقوبات على نظام الأسد.

في الأثناء، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن حوالي 10 آلاف عنصر من الجيش والشبيحة اجتاحوا بلدات مضايا والزبداني وبقين في ريف دمشق، وشنوا حملة اعتقالات واسعة، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محافظة دير الزور شهدت اعتقال 27 آخرين أثناء حملة دهم نفذتها الأجهزة الأمنية في قرية البصيرة.

وأوقف 34 شخصا على الاقل في مدينة الزبداني، على بعد 50 كلم غرب دمشق، حيث انتشر الجيش فجرا بحسب المرصد السوري ولجان التنسيق المحلية التي تدير التعبئة.

كما شهدت الرستن إطلاق نار من جانب عناصر الجيش، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، في حين سمعت نداءات من المساجد تدعو المواطنين للتبرع بالدم.

واعتقلت السلطات السورية محللة نفسية سورية معروفة في مطار دمشق بينما كانت تستعد للسفر الى باريس، كما أكد زوجها.

وقال أستاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق فيصل محمد عبد الله إن زوجته، الدكتورة رفاه ناشد قد اعتقلت السبت من قبل عناصر من أجهزة استخبارات سلاح الجو، خلال أول تفتيش للحقائب عند مغادرة مطار دمشق الدولي. 

وأضاف أن  زوجته البالغة من العمر 66 عاما تعاني من أمراض عدة، وكانت متوجهة الى باريس لأسباب عائلية وصحية.

وطلب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في لقاء صحفي في باريس من السلطات السورية "الإفراج عن هذه الشخصية الطبية المرموقة المعروفة عالميا". وتابع "مرة أخرى تثبت السلطات السورية احتقارها حقوق الإنسان الأساسية".

وفي سياق متصل، أكد ناشطون لوكالة الصحافة الفرنسية أن حملة "التوقيفات والمداهمات التي شنتها القوى الأمنية تتكثف على جميع الأراضي السورية".

وروى أحد الناشطين تعرض الموقوفين للضرب بوحشية وسوء المعاملة، والمنازل للتخريب. وأضاف أن هذا الأسلوب يرمي إلى الحد من التظاهرات، لكنها تتواصل في جميع المناطق. 

مهاجمة مجلس عزاء
يأتي ذلك في وقت أفاد فيه ناشطون سوريون بأن قوات الأمن السورية هاجمت مساء الثلاثاء مجلس عزاء الناشط غياث مطر في ريف دمشق بعد مغادرة أربعة سفراء جاؤوا للتعزية به.

ووصل السفيران الأميركي والفرنسي في سوريا برفقة السفيرين الياباني والدنماركي إلى بلدة داريا بريف دمشق للتعزية بالناشط مطر الذي قتل تحت التعذيب خلال اعتقاله.

وقال الناشطون إن هجوم الأمن على العزاء تخلله إطلاق غاز مسيل للدموع وعيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين بعد مغادرة السفراء.

وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين نقلا عن ناشطين أبن مطر (26 عاما) كان اعتقل في السادس من سبتمبر/ أيلول، وتوفي في الاعتقال إثر تعرضه للتعذيب، مشيرة إلى أنه كان طرفا أساسيا في تنظيم التظاهرات ضد نظام الأسد.

ودانت الولايات المتحدة بأشد العبارات مقتل مطر خلال اعتقاله من قبل قوات الأمن السورية.

وكان مطر اختفى في السادس من سبتمبر/ أيلول مع أحد أصدقائه يحيى الشربجي الذي نظم بدوره تجمعات سلمية ضد النظام، بعدما لاحقتهما قوات الأمن السورية فيما كانا يتنقلان في سيارة بحي صحناية في دمشق، وفق أحد المقربين من الشربجي. 
قراءة المزيد ...

كندا تفرج عن أموال ليبية

قالت الحكومة الكندية إنها حصلت على موافقة الأمم المتحدة للإفراج عن 2.2 مليار دولار من الأموال الليبية لأغراض المساعدات الإنسانية، وإنها استأنفت عمل بعثتها الدبلوماسية في طرابلس اليوم.

وقال وزير خارجية كندا جون بيرد إن الأموال المفرج عنها ستستخدم في إعادة بناء البنية التحتية ودفع رواتب رجال الشرطة والمعلمين والخدمات الأساسية الأخرى بعد الانتفاضة التي استمرت ستة أشهر.

وأضاف أن الأمن لا يزال يمثل تحديا على الأرض، ومع ذلك فالحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في طرابلس.

وكانت كندا واحدة من عدة دول طلبت من الأمم المتحدة رفع العقوبات التي فرضتها بعد بدء الثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي في فبراير/شباط الماضي.

وتقدر الأصول التي تملكها الحكومة الليبية في الخارج بنحو 168 مليار دولار.

وفرضت الحكومة الكندية حظرا على المعاملات المالية مع الحكومة الليبية ومؤسساتها بما في ذلك البنك المركزي الليبي في مارس/آذار الماضي.

في السياق, قالت مجموعة أسانسي لافالين الكندية العملاقة للأعمال الهندسية إنها ما زالت تراقب الوضع قبل العودة لاستئناف العمل في مشروعاتها بليبيا ومن بينها سجن وخط مياه ومطار.
قراءة المزيد ...

السودان والجنوب يعودان للتباحث حول الحدود

أعلن السودان اليوم الثلاثاء أن المباحثات مع جنوب السودان حول ترسيم الحدود بين الدولتين ستستأنف الخميس القادم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية القريب من جهاز الأمن والمخابرات عن عبد الله الصادق رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه قوله إن الطرفين سيعقدان اجتماعا بهدف تكوين لجنتين من الدولتين حول القضايا الخلافية.
وأضاف ليس لدينا أي تجاه لتقديم تنازلات في مجال الحدود.
ويتفاوض السودان وجنوب السودان بوساطة من لجنة للاتحاد الإفريقي يرأسها الرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا ثابو امبيكي حول قضايا مختلف عليها في مجالات الحدود وقسمة انتاج البترول والديون الخارجية لدولة السودان قبل انفصال الجنوب واصول الدولة.
وتوقفت هذه المباحثات نهاية يونيو الماضي
ويبلغ طول الحدود بين الدولتين 1976 كيلومتر. واعلن مطلع عام 2011 ان اللجنة الفنية المشتركة لترسيم الحدود بين الجانبين اتفقت على 80% من الحدود وتبقت 20% مختلف عليها يدعي كل طرف باحقيته باجزاء فيها.
قراءة المزيد ...

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

علم الثوار الليبيين يرفع على اتحاد المغرب العربي بالرباط اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - علم الثوار الليبيين يرفع على اتحاد المغرب العربي بالرباط

فاد مصدر رسمي أن علم المجلس الوطني الانتقالي الليبي رفع على مقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي الذي يضم المغرب وتونس وليبيا والجزائر وموريتانيا في الرباط.
ويضم المغرب مقر اتحاد المغرب العربي الذي تعطل دوره الإقليمي منذ عقود على خلفية النزاع في الصحراء الغربية.
وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي رفعت علم الاستقلال الليبي فوق مباني مقراتها بالرباط، فور تلقيها مذكرة رسمية من سفارة ليبيا المعتمدة بعاصمة المملكة أواخر الشهر المنصرم.
واضافت الوكالة ان السفارة الليبية طلبت كذلك من الجهات المنضوية تحت اتحاد المغرب العربي رفع هذا العلم باعتباره يرمز إلى ليبيا الحرة والمستقلة.
وفي اتصال، اكد مقر اتحاد المغرب العربي انه رفع العلم الليبي الجديد قبل اسبوع.
وبخلاف المغرب وتونس، لم تعترف الجزائر حتى الان بالمجلس الانتقالي الليبي. ورغم ان موريتانيا لم تعترف بالمجلس حتى الان فان الحزب الحاكم فيها واكبر احزاب المعارضة رحبا اخيرا بانتصار المجلس الانتقالي في ليبيا.
قراءة المزيد ...

جنود أمريكيون في طرابلس لأول مرة منذ الإطاحة بالعقيد

للمرة الأولى منذ الإطاحة بنظام الزعيم الليبي، معمر القذافي، يتواجد جنود أمريكيون في طرابلس، بعد أن أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية فريقاً لمرافقة فريق دبلوماسي أرسلته وزارة الخارجية الأمريكية لتقييم الأضرار في السفارة الأمريكية بالعاصمة الليبية.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الاثنين، مشيراً إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين كانوا قد غادروا طرابلس في وقت سابق من العام الجاري.

وقال جون كيربي ، المتحدث باسم البنتاغون "كما فهمت، فقد تعرضت السفارة لأضرار بالغة وهم (الدبلوماسيون) يحاولون العودة لتقدير ما إذا كان بالإمكان استخدام مقر السفارة، وإذا كان كذلك، فهم سيقدرون ما هو المطلوب لإعادة العمل فيها."

وأشار كيربي إلى أن الفريق الدبلوماسي بدأ عملية التقييم وما إذا كانت بحاجة إلى تجديد أو إعادة بناء أو بناء مقر جديد للسفارة.

وكان فريق CNN قد زار مقر السفارة في طرابلس الاثنين وشاهد مدى الضرر الذي لحق بالمبنى خلال ما قاله مسؤول في الخارجية الأمريكية من اجتياح عناصر موالية للقذافي للمقر في الأول من مايو/أيار الماضي واستمر الاقتحام 38 ساعة.

وشاهد فريق CNN المباني المحترقة بينما جردت غرفة السفير من كثير من محتوياتها وتعرضت للنهب أيضا.

على أنه لم تتعرض أي من المعلومات والوثائق السرية والحساسة للنهب، نظراً لأن الفريق الدبلوماسي أخذها معه بعد أن أخلى السفارة في فبراير/شباط الماضي.

ويضم الفريق العسكري اثنان من الخبراء في المتفجرات والذخائر خشية وجودها في الموقع، أما الآخران فهما متخصصان بالحراسة والأمن.

وأشار كيربي إلى أن الجنود الأربعة ليسوا أعضاء في قوات مشاة البحرية "المارينز" الذين يشاركون في العادة في أمور الحماية للسفارات، غير أنه أشار إلى أنه سيتم تسليح الرجال الأربعة بالنظر لعدم وجود قوات أمنية معهم لحماية الفريق الدبلوماسي.
قراءة المزيد ...

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

محاولات إسرائيلية لجذب يهود تونس

تسعى المؤسسات الإسرائيلية المختلفة منذ الساعات الأولى لفرار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى تهيئة الظروف لجذب يهود تونس في اتجاه فلسطين المحتلة. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى وصول 20 مهاجرا يهوديا تونسيا قبل عدة أيام، في حين يستعد مئات اليهود التونسيين لاحتمال الهجرة إلى إسرائيل في أعقاب الثورة التونسية والإطاحة بنظام زين العابدين بن علي. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قبل أيام إن 6 عائلات تضم 20 شخصا من اليهود التونسيين وصلوا إلى إسرائيل كمهاجرين في أعقاب قلب النظام التونسي. وأحضرت إسرائيل المهاجرين العشرين من خلال عملية معقدة شاركت فيها عدة جهات إسرائيلية بينها الوكالة اليهودية ووزارات استيعاب الهجرة والخارجية والداخلية. ووصل المهاجرون إلى إسرائيل عبر دولة ثالثة واستوجب ذلك إجراء تنسيق مع عدة دول، وباشرت السلطات فور وصولهم عملية استيعابهم.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة إن مئات اليهود التونسيين يدرسون إمكانية الهجرة إلى إسرائيل في أعقاب الثورة، وإن الوكالة اليهودية تتابع بتأهب الوضع في تونس، وإنه تم إعداد خطة عمل خاصة من أجل مساعدة اليهود الموجودين في تونس. ووفقا لمعطيات الوكالة اليهودية، فإنه يعيش في تونس 1500 يهودي بينهم 1100 يسكنون في مدينة جربة و300 في مدينة تونس، وأنه تنشط في المدينتين مؤسسات وكنس وبيت مسنين وروضات أطفال، ويوجد في جربة ثلاث مدارس يهودية وفي تونس مدرسة واحدة. وأشارت وسائل الإعلام المذكورة إلى أنه على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية معلنة بين إسرائيل وتونس، فإن اليهود حظوا بمعاملة حسنة من جانب السلطات التونسية.

وتشير الدراسات إلى أنه ومنذ قيام إسرائيل عام 1948 هاجر إليها 42300 يهودي تونسي، وكان قد هاجر 16 يهوديا تونسيا إلى إسرائيل العام الماضي 2010. وأجرى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون اتصالات مع بريطانيا وفرنسا وطلب أن ترعى سفارتا الدولتين في تونس اليهود هناك. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الرئيس التونسي المخلوع بن علي اهتم خلال حكمه بسلامة اليهود هناك، لكن توجد تخوفات الآن من طبيعة تعامل النظام التونسي الجديد معهم. لكن من الأهمية القول إن المؤسسات الإسرائيلية ستسعى إلى تهيئة الظروف الطاردة ليهود تونس في اتجاه فلسطين المحتلة والتسريع بها. ولهذا بدأ الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف أمنية سيتعرض لها يهود تونس بعد فرار الرئيس بن علي.

يذكر أن هاجس الهجرة اليهودية بات يؤرق أصحاب القرار في إسرائيل، ومراكز البحث الإسرائيلية نظرا لتراجع أرقام الهجرة اليهودية بعد أفول الهجرة اليهودية من دول الاتحاد السوفياتي السابق، حيث تم وصول نحو مليون يهودي من تلك الدول بعد انهيار المنظومة الاشتراكية. ولهذا يسعى المخططون الاستراتيجيون في إسرائيل إلى فتح قنوات للهجرة من دول غير أوروبية مثل البرازيل والأرجنتين، في وقت تراجعت فيه أرقام الهجرة اليهودية من دول متقدمة في العالم مثل كندا وفرنسا وأميركا بسبب عدم وجود عوامل طاردة لليهود من تلك الدول. ومن الأهمية الإشارة إلى أن مجموع السكان في إسرائيل قد وصل ببداية عام 2011 إلى 5.7 مليون يهودي، ويشكل اليهود الأشكناز الغربيون من أصول أميركية وأوروبية نحو 40%، في مقابل ذلك يشكل اليهود الشرقيون (السفارديم) من أصول أفريقية وآسيوية نحو 36% من إجمالي اليهود في إسرائيل. ويمثل يهود الصابرا لأب يهودي مولود في فلسطين النسبة الباقية ومقدارها 24%. واللافت أن اليهود من الدول العربية في إسرائيل باتوا يشكلون نحو 20% من إجمالي اليهود في إسرائيل، والقسم الأكبر منهم هم من يهود المغرب العربي والعراق على وجه الخصوص.
قراءة المزيد ...

الأمين العام لجامعة الدول العربية يزور دمشق في 10 سبتمبر

صرح السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن زيارة نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية إلى سورية ستتم يوم السبت المقبل 10 سبتمبر.

وأضاف بن حلى فى تصريح للصحفيين يوم الأربعاء 7 سبتمبر إنه "جرى اليوم اتصال هاتفى بين الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية السوري وليد المعلم. كما استقبل الأمين العام اليوم أيضا السفير يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية حول هذا الموضوع".

ويذكر في هذا السياق أنه كان من المقرر أن يزور العربي دمشق يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد وعرض المبادرة العربية لحل الأزمة السورية، وذلك بناء على طلب الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في مقر الأمانة العامة للجامعة 27 أوت الماضي.
قراءة المزيد ...

تأكيدات بوجود القذافي بليبيا

تواترت أنباء من عدد من المصادر تؤكد أن العقيد الليبي معمر القذافي ونجله سيف الإسلام لا يزالان داخل ليبيا وأنهما لم يغادراها حتى الآن، في حين ذكرت تقارير صحفية أن تحركات دبلوماسية سرية تجري لتمكين القذافي من مغادرة ليبيا.

فقد قال المبعوث الرئاسي الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف إن الزعيم الليبي معمر القذافي مختبئ في ليبيا، وأضاف أن الأيام ستُظهر إلى أين سينتقل في المستقبل.

في الوقت الذي قال ضابط كبير سابق في الجيش الأميركي -شارك في قيادة جهود القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين- إنه يعتقد أنه سيتم القبض على القذافي ما دام من يتعقبونه يستخدمون المخابرات المحلية ويركزون على حراسه المقربين.

وأضاف العقيد المتقاعد ستيف راسل أن للقذافي صفات شبيهة بصدام "وغيرهما من الحكام المستبدين" تجعل من المرجح أن يعتمد على شبكة صغيرة من الموالين شديدي الإخلاص.

وقلل راسل من احتمالية أن يغادر القذافي ليبيا قائلا إنه "على الأرجح مغرور ومتكبر لدرجة أنه لن يغادر ليبيا" وأضاف "عندما تعتاد على أنك محور عالمك على مدى أربعين عاما من الصعب أن تتغير".

وأعلن مشعان الجبوري مالك قناة الرأي -التي تبث من دمشق وسبق أن بثت كلمات صوتية للقذافي منذ أن سيطر الثوار على طرابلس- أن القذافي ونجله سيف الإسلام لا يزالان في ليبيا وبحالة معنوية جيدة. وأضاف أن "القذافي يشعر بالقوة وليس خائفا، وسيكون سعيدا إذا مات أثناء قتاله ضد المحتلين".


العاصمة الليبية سقطت في يد الثوار والقذافي لا يزال هاربا (الأوربية-أرشيف)
تحركات سرية
يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اليوم الأربعاء عن أن تحركات دبلوماسية سرية تجري لتمكين العقيد معمر القذافي من مغادرة ليبيا وطلب اللجوء المؤقت في بلد متعاطف.

وقالت الصحيفة البريطانية إن المحادثات الجارية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن نجاة القذافي من المحاسبة من قِبل الثوار وتجنيب ليبيا المزيد من إراقة الدماء، لكن المفاوضات لم تتوصل إلى حل بشأن الوجهة النهائية للقذافي.

وأضافت أن مسؤولا مطلعا على المفاوضات أكد أن الاتفاق لم يُنجز بعد، ونفى أن تكون هذه المساعي تجري بوساطة من جنوب أفريقيا.

وأعلنت بوركينا فاسو أنها لن تستضيف القذافي باعتبارها إحدى الدول الموقّعة على الاتفاقية الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية، وليست في وضع يمكنها من تقديم ضمانات على وضعه.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي قوله إن القذافي مستمر في رفض العرض المقدم للهرب، وأنه لم يغادر ليبيا في القافلة التي عبرت الحدود إلى النيجر، وكان الذين فروا فيها قادة قواته ومسؤولو نظامه.

وكان منسق عمليات تعقب العقيد الليبي معمر القذافي قال في وقت سابق إن المعلومات تشير إلى أن القذافي كان في بلدة بني وليد ثم غادرها، ورجح توجهه إلى الحدود الجنوبية مع النيجر وتشاد.

كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن القذافي لم يكن ضمن القافلة التي عبرت إلى النيجر وضمت مسؤولين كبارا في النظام الليبي السابق.

وأضافت "ليس لدينا أي معلومات تؤكد أن القذافي موجود حاليا في مكان آخر غير ليبيا".

مطالب أميركية
وحثت نولاند النيجر على اعتقال المسؤولين الليبيين "الذين قد يكونون عرضة للملاحقة القضائية، لضمان مصادرة أي أسلحة يعثر عليها معهم، وكذلك ضمان مصادرة أي ممتلكات رسمية تخص حكومة ليبيا".

وذكّرت بأن مساعدي القذافي ممنوعون من السفر بقرار أممي، وتحدثت عن "محادثات جيدة للغاية بخصوص ما ينبغي أن يحدث لهم، فهمت منها واشنطن أن المسؤولين في النيجر سيتخذون الإجراءات المناسبة ليستطيعوا العمل مستقبلا مع سلطات ليبيا الجديدة في القضايا المتعلقة بالأشخاص والممتلكات"، وأعربت عن تفاؤلها بأن تكون النيجر "ترغب في الحفاظ على علاقة جيدة مع المجلس الوطني الانتقالي".

كما تحدثت عن اجتماعات مع دول الجوار الليبي بخصوص "التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن"، وضرورة تقديم القذافي للعدالة.
قراءة المزيد ...

محكمة مبارك تواصل الاستماع إلى الشهود في قضية قتل متظاهرين


تستمع محكمة جنايات القاهرة اليوم إلى مزيد من الشهود في محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بتهمة قتل متظاهرين وسط خيبة أمل أسر الضحايا، بعدما قال شهود من الشرطة في الجلسة السابقة إلى أنه لم تصدر أوامر بإطلاق النار.

تستأنف محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت اليوم الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال إضافة إلى صديقه الهارب رجل الأعمال حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وعدد من كبار مسؤولي وزارة الداخلية خلال أحداث ثورة كانون ثان/يناير. ومن المقرر أن تستكمل المحكمة اليوم سماع شهادة شهود الإثبات في القضية.

ومن المنتظر أن يقدم دفاع المتهمين كشوفا بأسماء القتلى والمصابين خلال أحداث الثورة، وكذلك صحيفة الحالة الجنائية لكل منهم. وإضافة إلى عشرات من المحامين المصريين الذي يحضرون جلسة اليوم بين دفاع عن المتهمين ومدعين بالحق المدني، يحضر الجلسة أيضا خمسة محامين كويتيين تطوعوا للدفاع عن مبارك، وذلك بعد تصريح رئيس المحكمة لهم بالحضور.

 وقالت مصادر من المستشفى الذي يرقد فيه مبارك إن حالته الصحية مستقرة إلا أن حالته النفسية ساءت بعد المشادات والهتافات المطالبة بإعدامه التي تعالى بها الحضور من أسر شهداء الثورة في جلسة أمس الأول. واستمرت الجلسة السابقة من الساعة الحادية عشر صباحا حتى العاشرة مساء.

ولم تقع أي اشتباكات أمام باب أكاديمية الشرطة (في ضاحية القاهرة الجديدة بشرق العاصمة المصرية) حيث تنعقد المحكمة, خلافا للجلسات السابقة وخصوصا الجلسة الثالثة التي شهدت الاثنين صدامات واسعة بين اسر الشهداء من جهة وأنصار مبارك والشرطة من جهة أخرى.

إنكار وجود أوامر بإطلاق النار

وكانت المحكمة بدأت في جلستها أمس الأول الاثنين سماع أربعة من "شهود الإثبات" في قضية قتل المتظاهرين خلال الثورة، ولكن المفاجأة أن الأربعة وهم ضباط سواء حاليين أو سابقين في وزارة الداخلية، أكدوا عدم وجود تعليمات بإطلاق النار على المتظاهرين وأن التعليمات كانت بضبط النفس إلى أقصى درجة والاكتفاء بإطلاق الخرطوش في الهواء حال تعرض مقر وزارة الداخلية لهجوم وفي حال تطور الأمر إطلاق الخرطوش على الأقدام فقط.

وقال اللواء حسين سعيد موسى مدير إدارة الاتصالات بالأمن المركزي سابقا، وهو شاهد إثبات للمحكمة يوم الاثنين إنه لم يسمع خلال سنوات خدمته الثلاثين في الأمن عن أوامر أصدرت إلى القوات باستعمال الذخيرة الحية ضد محتجين.
 وقال للمحكمة إن قوات مكافحة الشغب لم تكن مسلحة بأسلحة آلية في اليوم الأول للمظاهرات التي اندلعت يوم 25 يناير كانون الثاني لكنه قال لاحقا في شهادته إن الجنود الذين يتولون حراسة سيارات الشرطة يحملون هذه الأسلحة. وقال شاهدان آخران من الشرطة إنهما أمرا "بضبط النفس" أثناء الانتفاضة.

خيبة أمل محامي أسر الضحايا

وحسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء، عبر المحامي أمير سالم، أحد محامي أسر الضحايا عن خيبة أمله إزاء الشهود الذين أدلوا بأقوالهم يوم الاثنين في الجلسة مشيراً إلى أن الشهود غيروا أقوالهم التي سبق أن أدلوا بها للنيابة وهو ما يجعلهم غير جديرين بالثقة. وتعكس تعليقاته وجهة نظر غيره من محامي أسر الضحايا. وأضاف بشأن جلسة اليوم إن أربعة شهود آخرين من الشرطة سيدلون بشهاداتهم وإنهم ربما يكونون من إدارات أخرى. ووفقا للبيانات الرسمية فقد قتل قرابة 850 شخصا وأصيب أكثر من ستة آلاف آخرين خلال أحداث الثورة المصرية.

ويواجه مبارك إضافة إلى تهمة التحريض على قتل المتظاهرين اتهامات تتعلق بقبول هدايا ومنافع بأثمان صورية مقابل استغلال نفوذه واشتراكه مع وزير البترول الأسبق سامح فهمي في ارتكاب جريمة تمكين سالم من الحصول على منافع وأرباح مالية بإسناد شراء الغاز الطبيعي المصري للشركة التي يمثلها سالم وتصديره ونقله إلى إسرائيل بأسعار متدنية.

أما صديقه سالم فمتهم بتقديم هدايا لمبارك ونجليه مقابل استغلال النفوذ في تخصيص مساحات شاسعة من الأراضي في المناطق الأكثر تميزا. و يواجه علاء وجمال اتهامات تتعلق باستغلال نفوذ والدهما لتخصيص مساحات من الأراضي لهما.
قراءة المزيد ...

اردوغان ينوي زيارة مصر وتونس وليبيا... و غزة على اللائحة

اعلن مصدر تركي أن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ينوي القيام بزيارة الأسبوع المقبل لكل من مصر وتونس وليبيا التي شهدت انتفاضات شعبية، للبحث في احياء التعاون بعد الثورات التي اندلعت فيها.
وقال مصدر قريب من الحكومة لوكالة فرانس برس ان اردوغان سيقوم بزيارة مصر، ابتداء من الاثنين في 12 ايلول(سبتمبر)، لكن الاستعدادات والمناقشات تجرى ايضا حتى تشمل جولة رئيس الوزراء التركي كلا من تونس وليبيا.
وسيرافق رئيس الوزراء عدد من الوزراء ولاسيما وزير الخارجية احمد داود اوغلو والاقتصاد ظافر جاغلايان ووفد من رؤساء المؤسسات، كما قال المصدر نفسه.
و كان قد اعلن اردوغان انه قد يزور غزة على هامش الزيارة الى مصر، لكنه لم يتخذ بعد قراراً في هذا الشأن.
وقد ينجم عن الزيارة الى قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس، زيادة التوتر بين تركيا واسرائيل، الحليفين الاستراتيجيين 
السابقين في المنطقة بعد تأزم العلاقة منذ حادثة اسطول الحرية في 2009 التي قتل على متنها تسعة ناشطيين أتراك, 
طالبت على أثرها تركيا بإعتذار رسمي من إسرائيل الأمر الذي رفضته الأخيرة
قراءة المزيد ...

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

قائد كتائب القذافي يفر إلى النيجر

أفاد مسؤولان نيجريان بأن "" قائد كتائب القذافي قد تمكن من دخول النيجر عبر الحدود.

وأفادت بعض المصادر أن "ضو" كان في مدينة بني وليد التي يحاصرها الثوار ويعتزمون دخولها عنوة بعد الحديث عن فشل المفاوضات من أجل دخولها سلما.
وكان عدد من الأشخاص قد عبروا الحدود برفقة قائد الكتائب قدر عددهم بـ 12 عشرة شخصا توقعت بعض المصادر أن يكون من بينهم بعض أبناء القذافي.
وبخصوص استعداد الثوار لدخول مدينة بني الوليد توقع المفاوض باسمهم "عبد الله كنشيل" أن يعمد المسلحون التابعون لنظام القذافي إلى استخدام أهالي بني وليد دروعا بشرية، بعد فشل المفاوضات معهم.
قراءة المزيد ...

المجاعة تتفشى في الصومال


قالت الأمم المتحدة اليوم إن المجاعة ستمتد إلى كامل الجنوب الصومالي بعدما باتت تهدد ست مناطق جديدة، ليرتفع عدد ضحايا الكارثة نحو أربعة ملايين شخص، مشيرة إلى أن مئات الأشخاص يموتون يوميا، ويشكل الأطفال نصفهم على الأقل.

وقال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بالصومال مارك بودين إن منطقة الخليج هي سادس إقليم يتم إعلانه منطقة مجاعة، منذ إعلان الأمم المتحدة الأول الخاص بالمجاعة في الصومال خلال يوليو/ تموز.

وطالت المجاعة التي تضرب الصومال ملايين الأشخاص في الجنوب، أي ما يعادل 53% من السكان، منهم 750 ألف شخص باتوا يواجهون مجاعة وشيكة.

شبح الموت
وقال المستشار الفني للوحدة الأممية لتحليل الأمن الغذائي والتغذية إن مئات الأشخاص يموتون يوميا، وإن الأطفال يشكلون نصفهم.

وأشار قراين مولوني إلى أن معدل سوء التغذية بين الأطفال بإقليم الخليج بلغ 58%، وهو معدل يعد قياسيا في مجال سوء التغذية الحادة.

وبمقدور الوكالات الأممية تزويد مليون شخص فقط بالغذاء، لأن حركة الشباب التي تسيطر على الجنوب تضع شروطا لدخول شحنات الغذاء هناك، مما حدا بوكالات الإغاثة إلى منح السكان الأموال وقسائم الغذاء حتى يتمكنوا من مقايضتها بالسلع في الأسواق المحلية.

ويعتبر الصومال بؤرة الجوع في القرن الأفريقي، حيث تهدد المجاعة حياة 13مليون شخص في عدة دول.

نقص التمويل
وأشار بودين إلى أن وكالات الإغاثة مازالت في حاجة إلى مليار دولار في صندوق الطوارئ، ملقيا باللائمة على الجهات المانحة التي لم تستجب بالسرعة الكافية للأزمة.

وعقد الاتحاد الأفريقي مؤتمرا للمانحين أواخر الشهر الماضي، وتم خلاله جمع350 مليون دولار، منها ثلاثمائة مليون جاءت من البنك الأفريقي للتنمية.

وتستضيف كينيا -التي تتعرض أجزاء منها لأسوأ موجة جفاف منذ عقود- قمة إقليمية لمناقشة أزمة الغذاء، في الثامن والتاسع من الشهر الجاري.

وفي وقت يتوقع أن تكون المحاصيل قليلة في يناير/ كانون الثاني، في أعقاب هطول الأمطار في أكتوبر/ تشرين الأول، فإنه من غير المحتمل أن يتحسن الوضع حتى أغسطس/ آب من السنة المقبلة.

قراءة المزيد ...

القذافي يفكر في اللجوء لبوركينافاسو

قال مصدر عسكري فرنسي إن لديه معلومات بأن العقيد الليبي معمر القذافي وابنه سيف الإسلام يدرسان اللجوء إلى دولة بوركينافاسو في غرب أفريقيا، في حين قال موسى إبراهيم المتحدث باسم نظام القذافي إن العقيد "بصحة ممتازة ويخطط وينظم من أجل الدفاع عن ليبيا".

ويأتي الحديث عن قرب لجوء القذافي إلى بوركينافاسو في وقت صرح فيه مصدران عسكريان من فرنسا والنيجر لرويترز بأن قافلة كبيرة من مركبات مدرعة ليبية ترافقها قوات من الجيش النيجري وصلت بلدة أغاديز بشمال النيجر في وقت متأخر أمس الاثنين.

وذكر المصدران أن القافلة تتألف مما يتراوح بين 200 و250 من المركبات العسكرية الليبية وتضم ضباطا من الكتائب الأمنية الموالية للقذافي.

 ورجحت الوكالة أن القافلة كانت عبرت من ليبيا إلى الجزائر، قبل دخولها النيجر.

وقال المصدر العسكري الفرنسي إنه علم أن القذافي وابنه سيف الإسلام ربما يدرسان اللحاق بالقافلة في طريقها إلى بوركينافاسو، التي كانت قد عرضت منح اللجوء للقذافي وعائلته ولها حدود مع النيجر.

من جهته أكد موسى إبراهيم المتحدث باسم نظام القذافي في حديث لقناة الرأي التي تبث من دمشق الليلة الماضية أن العقيد الليبي المتواري عن الأنظار "بصحة ممتازة ويخطط وينظم من أجل الدفاع عن ليبيا". 

وقال إبراهيم "ما زلنا أقوياء" وتعهد بـ"الجهاد حتى الموت أو النصر"، وأشار إلى أن أبناء القذافي "يقومون بدورهم في الدفاع والتضحية عن بلادهم".

وقال "ليبيا لن تسقط والقبائل الشريفة مستمرة في الدفاع عنها وعن كل مدينة محررة وهم يعملون على إرجاع المغتصب منها".

وبحسب السلطات الليبية الجديدة فإن إبراهيم الذي بقي وفيا للقذافي، موجود في بني وليد التي يطوقها الثوار الليبيون. 
قراءة المزيد ...

تأجيل محاكمة مبارك إلى الأربعاء

قرر رئيس محكمة جنايات القاهرة القاضي أحمد رفعت مساء الاثنين تأجيل محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وابنيه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي  وستة من معاونيه بتهمتي قتل المتظاهرين والفساد، إلى يوم غد الأربعاء.

وقد علقت جلسة أمس التي استغرقت قرابة عشر ساعات، خمس مرات بعد اشتباكات بين أنصار مبارك وأسر ضحايا ثورة يناير خارج المحكمة، مما أدى إلى إصابة 26 شخصا بينهم 13 مجندا، كما شهدت الجلسة نفسها تراشقا لفظيا وتشابكا بالأيدي بين أنصار مبارك وخصومه.

واستمعت المحكمة خلال هذه الجلسة إلى أربعة شهود إثبات جميعهم من رجال الشرطة، ولم يؤكد أي منهم تورط مبارك أو العادلي بإصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.

وانتهت الجلسة بشعور كبير بالإحباط بين أسر ضحايا الثورة المصرية ومحاميهم الذين اعتبروا أن أقوال شهود الإثبات كان أحرى بها أن تصدر عن شهود النفي.

وقال المحامي جمال عيد الموكل عن عدد من أسر الضحايا "أقوال شهود الإثبات تليق بشهود النفي". وأضاف "نحن نشكو منذ البداية من أن النيابة لم تعد الملف جيدا".

كما أكد المحامي عبد المنعم عبد المقصود الذي يمثل كذلك أسر الضحايا أن "النيابة لم تعد الملف جيدا وكأنها لم تكن تتوقع أن تصل هذه القضية المحكمة".

وعلق محمد مرسي وهو والد أحد ضحايا الثورة بمرارة على أقوال الشهود قائلا "لم يبق إلا أن يقولوا إن الشباب الذين قتلوا ضربوا أنفسهم بالرصاص".


مبارك أحضر إلى المحكمة على سرير نقال
أسلحة آلية
وقال شاهد الإثبات الأول في القضية اللواء حسين سعيد مرسي إن أسلحة آلية قد تكون استخدمت لتفريق المتظاهرين إبان الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام السابق، لكنه استدرك نافيا علمه بأي أوامر مباشرة صدرت باستخدامها.

ويواجه مبارك (83 سنة) تهمة الضلوع في قتل متظاهرين، وتحريض بعض ضباط الشرطة والأمن على استخدام الذخيرة الحية ضدهم.

وقال اللواء مرسي للمحكمة إنه لم يسمع طيلة ثلاثين عاما من العمل في أمن الدولة عن أية حادثة صدر بشأنها أمر باستخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين.

وكان مرسي -الذي شغل منصب مدير إدارة الاتصالات اللاسلكية لقوات الأمن المركزي إبان الثورة الشعبية- في غرفة عمليات الشرطة أثناء الاحتجاجات.

وأضاف أنه سمع اتصالات عبر اللاسلكي بين اللواء أحمد رمزي (المسؤول عن قوات الأمن المركزي في ذلك الحين) من جهة، واللواءين إسماعيل الشاعر (مدير أمن القاهرة) وعدلي فايد ("مساعد أول" الوزير للأمن) من جهة أخرى، يطلب فيها الأخيران إرسال "أسلحة آلية وذخيرة" إلى قوات الأمن المركزي "لمنع المتظاهرين من اقتحام وزارة الداخلية" في 28 يناير/ كانون الثاني، أي بعد ثلاثة أيام من اندلاع الثورة، وهو اليوم الذي يعرف باسم "جمعة الغضب".

وردا على سؤال لرئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت، أكد اللواء مرسي أنه سمع من ضباط في الشرطة أنه "تم استخدام هذه الأسلحة" بالفعل ضد المتظاهرين.

وأشار الشاهد كذلك إلى أنه سمع اتصالات بين مسؤولي وزارة الداخلية حول استخدام سيارات الإسعاف لنقل الأسلحة والذخيرة لأن سيارات الشرطة كانت تتم مهاجمتها من قبل المتظاهرين.

ولكن اللواء مرسي ألمح إلى أنه ليس على علم مباشر بصدور تعليمات باستخدام الأسلحة الآلية ضد المتظاهرين. 


معارض لمبارك ينزف رأسه بعد أن رشقه أنصار الرئيس المخلوع بحجر (رويترز)
تراشق ومشاجرات
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان ومحامين قولهم إن أنصارا للرئيس المخلوع ومناوئين له تراشقوا بالحجارة أمام مبنى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة حيث تُجرى المحاكمة، وإن مشاجرات وقعت داخل القاعة أُحرقت خلالها صورة  مبارك.

وأسفر التراشق بالحجارة عن عدد من الإصابات، ونُقلت سيدة بإحدى سيارات الإسعاف للعلاج نظرا لخطورة حالتها بعدما انهالت الحجارة على رأسها، وفق وكالة الشرق الأوسط للأنباء المصرية.

ونسبت الوكالة لرئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة الدكتور خالد الخطيب أن عدد المصابين في الأحداث التي وقعت أمام أكاديمية الشرطة أمس ارتفع إلى تسعة مصابين حتى الآن حالتهم جميعا مستقرة.

وهذا هو الظهور الثالث لحسني مبارك أمام المحاكمة، التي بدأت في الثالث من أغسطس/ آب على سرير نقّال.

وأدى قمع الثورة الشعبية التي استمرت 18 يوما وانتهت بتنحي مبارك يوم 11 فبراير/ شباط الماضي، إلى سقوط أكثر من 850 قتيلا، غالبيتهم العظمى من الشباب، وإصابة ما يزيد على ستة آلاف آخرين.

قراءة المزيد ...

سقوط (القذافي) – بداية نهاية (الأسد) ؟

المجتمع الدولي يتفرغ للانشغال في الملف السوري, وظهرت أقطاب في المعارضة السورية باتت لأول مرة منذ ستة أشهر تطالب العالم بتبني النموذج الليبي والتدخل العسكري في سوريا أيضاً بهدف إسقاط نظام "الأسد" رغم اختلاف الظروف بين الدولتين المعروف للجميع.

ومع شعور "الأسد" بأنه بدأ يفقد حلفاءه التقليديين واحداً تلو الأخر يرد على الضغوط الدولية المتزايدة بتكثيف حملات القمع ضد شعبه. والهدف من ذلك هو محاولة لحسم المعركة عسكرياً وسريعا بهدف إبعاد سيناريو التدخل الدولي وبهدف تسويق مقولة أن التدخل العسكري من شأنه تفجير الأوضاع إقليميا ربما عن طريق حلفاء دمشق التقليديين – طهران وحزب الله.

الدكتور "علي نوري زاده" مدير مركز الدراسات الإيرانية – العربية في لندن في حديث نشرته الإذاعة الإسرائيلية يعقب على تواصل إيران مع عناصر من المعارضة السورية في أوروبا بالقول إن مثل هذه اللقاءات قد جرت بالفعل فإن هذا لا يمثل أي تغيير في سياسة طهران إزاء الملف السوري مؤكداً أن النظام الإيراني ربما يريد أن يكرر ما فعله في ليبيا : حتى اليوم الأخير لنظام "القذافي" كان علم النظام الليبي يرفرف فوق السفارة الليبية في طهران.

ويتابع: كما أن طهران كانت لها علاقات أمنية وعسكرية مع نظام القذافي ولذلك لم تعترف طهران بالمجلس الانتقالي الليبي الذي شكله الثوار. ورغم ذلك اتصل وزير الخارجية الإيراني "علي صالح" بالدكتور "مصطفى عبد الجليل" رئيس المجلس الانتقالي الليبي, وهذا الاتصال قد تمخض في نهاية المطاف عن وصول بعض المعونات الإيرانية إلى الثوار الليبيين في بنغازي, وهكذا يمكن لطهران اليوم بعد سقوط "القذافي" أن تدعي بأنها كانت مع الثوار.

الشيء ذاته يتكرر بالنسبة لموقف طهران من سوريا: إيران اليوم متورطة بالحرس السوري وبفيلق القدس وباستخباراتها وعناصرها في قمع الشعب السوري. وهناك أدلة تشير إلى وجود قناصة ومستشارين إيرانيين وخبراء في مجال الحرب ضد مستخدمي المواقع الالكترونية في سوريا. ولذلك إجراء اتصال مع شخص ما في أوروبا محسوب على المعارضة السورية لا يعتبر تحولا في الموقف الإيراني: إيران حليفة إستراتيجية مع سوريا ولن تتخلى عن نظام "الأسد", بل على العكس كل توصيات خامنئي كلها قائمة على أساس ضرورة التصدي للشعب السوري وقمع الانتفاضة مهما كان الثمن.

ويضيف الدكتور "علي نوري زاده" أن هناك جهات في النظام الإيراني وخاصة في الحكومة في إشارة إلى "أحمدي نجاد" وحكومته تطالب بتغيير الموقف الإيراني, ولكن من يقرر في إيران هو المرشد الأعلى "علي خامنئي". وبالنسبة "لخامنئي" "بشار الأسد" حليف عزيز وبدون النظام السوري طهران لا تستطيع حماية حزب الله ولا تستطيع نقل الأسلحة إلى حزب الله وإلى حماة وإلى جماعات مرتبطة بها في المنطقة. وهكذا دعم النظام السوري يشكل ركناً من أركان السياسة الإقليمية الإيرانية "ولا أعتقد أن الحكومة الإيرانية قادرة على تغيير مسار هذه السياسات". ربما هناك محاولات من بعض الدبلوماسيين الإيرانيين في الخارج لإجراء اتصال بالمعارضين السوريين ولكن هذا لا يشكل تحولاً في الموقف الإيراني.

ويشير بعض المراقبون إلى أن التنافس بين أنقرة وطهران على المنطقة يؤثر بشكل واضح في الأحداث في الشرق الأوسط، وفي هذا الصدد يقول الدكتور "نوري زاده"إن عدداً من كبار العلماء المقربين للمرشد الإيراني الأعلى "خامنئي" أصدروا في الأسبوع الماضي بياناً أدانوا فيه بشدة تركيا وسياساتها الخارجية التي تتعارض مع المصالح الإيرانية في المنطقة. وإيران قلقة جداً إزاء التحركات التركية في المنطقة وبث نفوذ أنقرة على حسابها.

وحول تبعات ما يحدث في سوريا على الوضع في إيران يقول "زاده" الشارع الإيراني ينظر اليوم إلى التطورات في سوريا باهتمام بالغ. ولذلك على ضوء نتائج الانتفاضة السورية سنرى تطورا في موقف الجماهير الإيرانية وخاصة الحركة الخضراء التي سبقت وأعلنت دعمها لانتفاضة الشعوب العربية لا سيما الشعبان الليبي والسوري.

فانتصار الثورة في سوريا سيعني تحريك الجبهة الداخلية في إيران وسوف نرى عودة الإيرانيين إلى الشارع فور سقوط "بشار الأسد".
قراءة المزيد ...