Copyright © Jblo9 BloG
Design by Jblo9

Rechercher

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ملفات الفساد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ملفات الفساد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 15 ديسمبر 2013

تونس 7: الكارثة التقنية


بعيداً عن البروباغندا التي تلعبها قناة تونس 7 البنفسجية، هذه القناة على المستوى التقني كارثة رغم المليارات التي تصرف كل سنة والجباية التي تقتطع مع معاليم الكهرباء.

على مستوى التقني يظهر أن هذه القناة مفلسة حتى أن شارات برامجها (intro/outro) هي عبارة عن مشاريع جاهزة من موقع videohive يستعملها حتى أصحاب الصفحات في الفايسبوك. (L'habillage) نسخة طبق الأصل لقنوات دريم المصرية. الموسيقى من موقع audiojungle. والأدهى والأمر أن هذه القناة تستعمل مشاريع مقرصنة، حتى أن تقنيي قناة تونس 7 ينسون إزالة الـ (Tampon vocal) التي يضيفها موقع audiojungle لحفظ حقوقه. حتى أن التقنيين عاجزين عن تحويل الكتابة من اليمين إلى اليسار عند وضعهم كتابة عربية على مشروع أجنبي.

لن أتحدث عن المعدات التي لم تجد من يجيد استخدامها، ولن أتحدث عن المخرجين والمنتجين الذين يعملون كأساتذة ويعملون لصالح قنوات أخرى ولا يدخلون مقر القناة إلا مرات قليلة في السنة ورغم ذلك يتقاضون أجور شهرياً ضخمة.. لن أتحدث أيضا عن الأشرطة باهضة الثمن التي أصبحت تباع في السوق السوداء.. ولن أتحدث عن الأرشيف الذي مازال يعمل بالشكل التقليدي دون نظام أرشفة إلكتروني والذي يحفظه عامل كبير في السن هو الوحيد الذي يمكنه معرفة مكان الأشرطة في الأرشيف.

سأتحدث عن التقنيات الجديدة من الزملاء في الحافلة، تقنيات جميل الدخلاوي متع 3D. سأتحدث عن مستوى الصحفيين المثير للسخرية والجهل الذي يعيشونه. سأتحدث عن أرقام عبد الخالق السعداوي، سأتحدث عن فضائح المعلقين في المباريات إلي موش فاهمين كوعهم من بوعهم. سأتحدث عن القناة الوحيدة في العالم التي تضع اسم المخرج عند نهاية المباراة. سأتحدث عن عجزها عن تغطية الأحداث في تونس وسرقتها لبث قنوات أجنبية. سأتحدث عن تشحتاتها لقنوات الجزيرة الرياضية للحصول على بث مجاني لمباريات دفعت قنوات الجزيرة الرياضية المليارات لامتلاك حقوق بثها...

عندي برشا نزيدو أما يكفي هذا ... هذي فلوس الشعب وين ماشية للأسف.
قراءة المزيد ...

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

وسائل الإعلام التونسية: هل تحولت إلى طرف سياسي في مواجهة النهضة؟!

مازالت وسائل الإعلام التونسية تصرّ على ممارسة سياسة التعتيم في أعلى مستوياتها، وكما كانت في العهد البائد تمارس هذه السياسة على الشعب لصالح الجنرال المخلوع وتجتهد في تبييض وجه الطاغية على حساب الوطن فإنّها وبعد الثورة مازالت تواصل التعتيم لصالح بعض النخب المعزولة على حساب شعبها، شيء مستغرب وأمر مستهجن ما تقوم به ماكينة الإعلام التونسية حيث أهدى لها شعبها الحرية فردّتها عليه وأبت إلا أن تواصل سياستها في معاداة بوصلة الشارع ، فبينما مدرجات المسارح والملاعب من شمال البلاد إلى جنوبها تغصّ بأنصار حركة النهضة في تظاهرات حاشدة يفتح أحدنا على القنوات التونسية فيجدها تغطي نشاط حزب يلتقي قواعده في قاعة سينما معدودة الكراسي وفي مشهد آخر أمين عام لحزب خارج لتوه من جبّة التجمّع يصرح لوسائل الإعلام شارحا برنامجه الاقتصادي متوعدا بحماية الثورة من جيوب الردة!!، ثم تتناول خبرالإعلان عن تحالف لجبهة حداثية في وجه قوى التخلف... ولا أحد يدري كيف اكتشفت قنواتنا التلفزية تجمعا لعشرة أنفار في ضاحية معزولة وقامت بتغطيته ولم تسمع بتجمعات النهضة التي وما إن تنطلق فيها الحناجر بالنشيد الوطني الرسمي في إحدى الولايات حتى يسمع صداه في معتمدياتها وقراها ناهيك عن ضواحيها وأحيائها، هذه القنوات التي اختارت التعتيم على كل إنجاز قد يصب في رصيد الحركة لم تكتفِ بهذا وإنّما تعدّته إلى حشد المخالفين بل والمعادين للنهضة في برامجها حتى أنّ بعض الوجوه التي لم يكن يعرفها التونسيون أصبحت أشهر من نار على علم وذلك بحكم تخصصها في ثلب النهضة والتخويف منها وتفريخ الإدعاءات حولها.

وإن تحلّت حركة النهضة بالصبر أمام كل هذا فإن للسائل أن يتساءل متى يصحو ضمير الإعلام ويعود إلى وظيفته الأساسية؛ وظيفة البحث عن الحقيقة ونقلها بأمانة وليس طمسها وتغييبها.. ثم متى يعي أنه ليس أمام شعب مسّه القصور فهو يبحث عمن يبصّره إنما هو أمام شعب يبحث عمن يقدّم له الحقائق كما هي، وهو الكفيل بالتفاعل معها قبولا ورفضا، تثمينا ونقدا!..

وسائل الإعلام التي تحولت من حيث تشعر أو لا تشعر إلى طرف سياسي وتخندقت تخندقا سافرا مع لون سياسي معين وليته لونا من أصل هذا الشعب وجنسه عليها أن تعلم أن أولئك الذين يتوافدون على تظاهرات حركة النهضة إنّما هم تونسيون أبا عن جد وما هم إلا جزء من هذا الشعب الذي يفترض أنّه وجهتهم الأولى والأخيرة وعليهم أن يتعظوا من درس 14جانفي الذي علّمهم أنّ البقاء للجماهير وليس للحكام ولا لتلك النخب  المعزولة المصادمة لخيارات شعبها.

لقد وثقت حركة النهضة جميع تحركاتها ولا شك أنّها موجودة في أرشيفها زيادة على أنّ المواقع الإجتماعية تعجّ بهذه التسجيلات وإذا ما عدلت القنوات التونسية عن رأيها وأقلعت عن معاداة هذه الحركة يمكن لهذه التسجيلات أن تشكل مادة بل موادا  دسمة تجلب المزيد من المشاهدين كما تجلب جرعات من الثقة إلى مصداقية منابر باتت في مهب الريح.
قراءة المزيد ...

السبت، 3 سبتمبر 2011

ملف كامل عن العائلات التي تنهب تونس

قامت قوى المعارضة التونسية الناشطة في الداخل بتحقيق ميداني حول العائلات التي تمارس النهب المنظم لخيرات تونس، خلال عامي 1991 – 1998. وقد نشرت صحيفة الجرأة الأسبوعية التي تصدر في باريس في عددها (37) شباط 1998 وفي عدديها 43 - 42 بتاريخ تموز - آب 1998، هذه الوثيقة التي تلخص أضرار وجرائم الفساد المرتكبة من قبل هذه العائلات المحيطة بالرئيس بن علي، والتي لا زالت تحظى بالحصانة الكاملة ضد العقاب. وهنا نقدم هذا الملخص للوثيقة المذكورة.
قراءة المزيد ...