Copyright © Jblo9 BloG
Design by Jblo9

Rechercher

السبت، 30 يونيو 2012

مآسي مسلمي مينمار (أركان بورما)


مالذي يحصل للعالم؟ أين العالم الإسلامي؟ يا أخي أين إنسانية الإنسان؟ هل أصبحنا نعيش في غابة أم أن مناظر القتل و الدماء قد أفقدتنا الإحساس بالألم و الوحشية؟ أين المنظمات الأممية و الحقوقية؟ لو حصل ما حصل لمسلمي مينمار في الحيوانات لانتفضت منظمات "حقوق الحيوان".. ما أراه اليوم يجعلني أخجل، أخجل من كوني أنتمي إلى نفس المخلوق الذي تنتمي إليه الميليشيات البوذية. لم يتركوا شيئا إلاّ و قاموا به، تعذيب جماعي لأكثر من 10 مليون مسلم في مينمار، قتل و تشريد و حرق للممتلكات.. أحرقوا عائلات آمنة في منازلها لمجرد أنهم قالوا "لا إلاه إلا الله محمد رسول الله". فهل إلى هذه الدرجة هنتم يا مسلمين؟ تخيلوا أبشع وسائل التنكيل. الزواج منعوه عنهم و المسلمة الحامل يسقطون جنينها و يغتصبونها. افتكوا جوازات سفرهم و منعوهم حتى من الهروب، داسوا كرامتهم و استولوا على أملاكهم.. يا الله أمازال هناك مخلوقات بهذه الوحشية تنسب إلى بني آدم، و الله أردت تخيل ما يحصل في مسلمي أركان بورما لكن المشاهد فاجأتني و جعلتني أقف مندهشا لبشاعتها. لم يكفيهم منعهم من الصلاة و افتكاك مساجدهم و استباحتها منذ 20 عامًا و لم يكفيهم منع الأذان للصلاة منذ رمضان 1403 هجري. ماذا يمكن أن يقول من يرى إخوته في الله يبادون لأجل دين الله؟ و الله أكتب الكلمات بحرقة، فيا مسلمي العالم أنتم من جعلتموهم ذئابًا بتنعجكم. حسبنا الله و نعم الوكيل.
العائلات المشردة من منازلها في مينمار تسعف جرحاها

الخوف البادي في وجوه الأمهات و الأطفال و المصير المجهول

القتلى و المشردون من مسلمي مينمار

رضيع مسلم أحرق في منزله الآمن رفقة عائلته

حرق منزل أحد مسلمي ريف بورما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق