حمار ظن نفسه أسدًا و تغطية خاصة لمؤتمر الحمير

آخر تفاصيل مؤتمر الحمير:

عقد اجتماع طارئ خطير..

في معشر الحمير..

وقف الزعيم منادياً عبر الأثير:

قد أجمعت كل الحمير على العمل..

يكفي التغاضي والكسل..

الأرضة الحمقاء تبغي أن تعيث بأرضنا..

يكفي التخاذل والخنا..

هيا بنا..

ما عاد ينفعنا السكوت..

نحيا بعز أو نموت..

همس الزعيم:

فلنمض نشكو ذلنا ذا للذئاب..

إن الذئاب كريمة لا ترض بـ(الإرهاب)!!!

ذهبوا وعادوا بعد عام دونما أذناب..

قد أنشبت أظفارها حتى الكلاب..

والأرضة الحمقاء قد أكلت حبيبات الشعير..

ما أفلحت من أمة رؤوسها حمير..

ما أفلحت من أمة رؤوسها حمير..

حمار ظن نفسه أسدًا:

أحكي على حمار يرى في المرآة نفسه أسدًا..

ذاك عيب الحمار يرى في نفسه هزبرًا ..

فبشروا وجه الشئم بشار أن الذيل حتما سيقطعُ..

و أن الصبح طالع و لو عقبه الليل المتقعُ ..

حمار و إن غاب عن محفل الحمير يومًا..

حمار و لو أخطأ أبوه فسماه غدنفرًا..

تذكروا دائما أن ليس كل من له ذيل و وبر أسدًا.. و إن اعتقد هو ذلك بل و إن أخطأ أبوه فسماه أسدًا، فأبو الحمار لن يكون إلا حمارًا.. و لا يصدق كلام الحمير إلا حمار.. اعلموا أن للأسد عرين يحميه و للحمار قطيع يتبعه و يوهمه بأنه أسدٌ.