قام الجيش الإلكتروني التونسي الليلة بالهجوم على صفحة "الأف بي أي" بالآلاف من التعليقات الساخرة، و كان ذلك على إثر إغلاق SOPA لموقع Megaupload لتبادل الملفات و موقع Megavideo لمشاهدة الأفلام.
وقد ذهبت الكثير من التعليقات إلى المقارنة بين الوكالة التونسية للإنترنات (عمار 404) بالـ SOPA التي اختار التونسيون تسميتها بـ "مايكل عمار هامر".
يذكر أن الحكومة الأمريكية قامت بتكليف الـ FBI بتشكيل لجنتين لحماية حقوق الملكية الفكرية هما SOPA و PIPA. و من صلحيات هاتين اللجنتين الإغلاق النهائي لأي موقع يحتوي مواد غير مجانية للنشر. ليكون موقع Megaupload و Megavideo المفتوحين لتبادل الملفات هما أول الضحايا. و لا يستبعد أن تكون العديد من المواقع الكبرى و خاصة مواقع التواصل الإجتماعي و تبادل الملفات من الضحايا في الساعات القليلة القادمة.
و في خطوة للتعبير عن رفضها لقانوني SOPA و PIPA قررت مجموعة من المواقع الكبرى و المشهورة عالميا حجب مواقعها لمدة 24 ساعة كتعبير عن رفضها لهذين القانونين الذين يعتبران رقابة على الإنترنات و إنهاء للدور الأساسي الذي لعبته الإنترنات على مدى سنوات ألا وهو تبادل المعلومة و المشاركة. فبعد هذا القانون المجحف، زيادة على إغلاق المئات من المواقع التي يعتاد النشطاء على الشبكة إرتيادها، فإنها ستجعل من الإنترنات مجرد "متجر إفتراضي" كل شيء فيه بثمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق