بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، أما بعد:
ها أنا أعود بعد أشهر من الغياب للتدوين، أشهر مرت كأنها الدهر كله. الكثيرون رحلوا وآخرون أتو، ليس الحال كما كان. وحتى أنا لست كما كنت. بعد نشوة الثورات يبدوا أننا استغرقنا في نشوتنا إلى حد الهذيان. أم أن هناك شيء لم يفهمه الجميع في هذه الثورات التي أصبحت شغل الجميع الشاغل. سواء من عاشوا التغيير أم لم يعيشوه: فالأولون همهم إكمال ما بدؤوا فيه، والآخرون لا هم لهم
غير إفشال الأولين. وبين هذا وذاك أصبحنا كالكرة. نعيش هشاشة اجتماعية، ومن يتحدث عن الهشاشة والدماء والأشلاء والدمار أصبحت مشهد مألوف لا يحرك مشاعرنا. هل نتحدث عن إنسانيتنا ماذا دهاها؟ أم ترانا نتحدث عن المؤامرات والمكائد التي نصبها لنا أعداؤنا من الداخل والخارج ترصداً بنا؟ وفي خضم كل هذا هل نواصل إقداماً أم نتوقف لاسترجاع أنفاسنا وفهم المعادلات المتداخلة والمتشعبة. هذيان... نعم هذا حال الجميع. أفاجؤكم بقولي أن هذا ليس الحال عندي، وهذا ما تغير عندي. فلحظات التأمل التي ركنت إليها في الأشهر الماضية ووضع المراقب للأحداث الذي اتخذته مكنني من أن أستوعب الموقف واتخذ وجهة نظر، سأقوم إن شاء الله بطرح سلسلة مقالات جديدة بعنوان "سفينة النجاة" أسترجع فيها مراقبتي للأحداث على مدى الأشهر الفارطة وأناقش فيها واقعنا الذي عشناه ونعيشه.
غير إفشال الأولين. وبين هذا وذاك أصبحنا كالكرة. نعيش هشاشة اجتماعية، ومن يتحدث عن الهشاشة والدماء والأشلاء والدمار أصبحت مشهد مألوف لا يحرك مشاعرنا. هل نتحدث عن إنسانيتنا ماذا دهاها؟ أم ترانا نتحدث عن المؤامرات والمكائد التي نصبها لنا أعداؤنا من الداخل والخارج ترصداً بنا؟ وفي خضم كل هذا هل نواصل إقداماً أم نتوقف لاسترجاع أنفاسنا وفهم المعادلات المتداخلة والمتشعبة. هذيان... نعم هذا حال الجميع. أفاجؤكم بقولي أن هذا ليس الحال عندي، وهذا ما تغير عندي. فلحظات التأمل التي ركنت إليها في الأشهر الماضية ووضع المراقب للأحداث الذي اتخذته مكنني من أن أستوعب الموقف واتخذ وجهة نظر، سأقوم إن شاء الله بطرح سلسلة مقالات جديدة بعنوان "سفينة النجاة" أسترجع فيها مراقبتي للأحداث على مدى الأشهر الفارطة وأناقش فيها واقعنا الذي عشناه ونعيشه.
وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق