لماذا لم يتم القبض على القناصة إلى يومنا هذا؟

قضية القناصة بش يردوهالنا قضية القرن.. أيا يا سيدي من خلال أرشيفنا المتواضع من صور يوم 14 جانفي 2011 توصلنا للتعرف على هوية القناصة و طلعنا أربعة منهم أما ما تفرحوش هههه طلعوا حراس قائد الثورة فؤاد المبزع..

نبداو بالصورة بالصورة و نذكروا إلي الصور يوم 14 و 15 جانفي بالعاصمة..

الصورة الأولى إلتقطت يوم 14 جانفي لشخص يرتدي زي فرقة مكافحة الإرهاب "بات"..مجهز بمنظار بعيد الرؤيا و سلاح للقنص عن بعد، و قد كان على سطح عمارة "سيرامكو" المحاذية لوزارة الداخلية أمام ساعة شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة و هو يراقب بالمنظار المتظاهرين أمام وزارة الداخلية.. مع العلم أنه يوم 14 جانفي أمام الداخلية توفي 4 أشخاص بالرصاص الحي من القناصة.

الصورة الثانية إلتقطت يوم 14 جانفي تظهر مروحية عسكرية للجيش تحوم فوق المباني المحيطة بالداخلية.. يعني ما مالمستبعد و أنهم ما شافوش القناص إلي في سطح عمارة "السيرامكو"..

الصورة الثالثة إلتقطت يوم 15 جانفي لحراس قائد الثورة العقيد فؤاد المبزع، ما لفت إنتباهي مباشرة هو أن سلاحهم مزود بمنظار للرؤيا عن بعد في حين أن أسلحة الحراسة الدفاعية عادة ما تكون أسلحة سريعة أوتوماتيكية و لكن ليس من المهم أن تكون مزودة بمنظار للقنص عن بعد لأنها تستعمل للدفاع لا للهجوم.. كما أن سلاحهم هو نفس السلاح الموجود في صورة القناص في الصورة الأولى الإضافة الوحيدة في حامل السلاح أو المسند الذي يوضع عليه السلاح و هي إضافة يستعملها القناص عن إنتصابه في مكان القنص حتى يتمكن من التصويب بدقة. هؤلاء الذين يحيطون بالمبزع ليسوا إلا أولئك الذين كانوا فوق العمارات يقنصون المواطنين.

الصورة الرابعة إلتقطت يوم 15 جانفي و هي تظهر وجوه 4 من القناصة، ما نتعبوش رواحنا برشا و نمضمضوا كان بش يتشد واحد منهم.. و ربي يستر لا نهار يخرجوا يعملولنا فيلم أكسيون في الكياسات.. إلي قتل مرة ينجم يقتل 1000 مرة فما بالك بإلي قتلوا 300 مرة..

القناصة كانوا من فرقة مكافحة الإرهاب و بقيادة سمير الطرهوني و تحت حماية رشيد عمار... مضمض يا شعب كان يتشدوا