منذ مدة و أنا نسمع في "توشويش" في التراكن على "ضرورة" إجراء إستفتاء يصاحب إنتخابات المجلس التأسيسي لتحديد صلاحياته و مدة دوامه و قدرته على تعيين حكومة و لون كرافات أعضاءه و و و ... الحاصيلو جملة من التبريرات المعسولة التي تحاول الإقناع بأن هذا الإستفتاء هو المنقذ للشعب من "ديكتاتورية" المجلس التأسيسي المنتخب و الضامن الوحيد لتحقيق مطالب الثورة ...
لكن إلي لاحظتو أنو الحملة بدات تقوى في هذا الإطار و بعد جملة من المقالات البروباغندية في جرايد البودورو التي لم تلقى صدى في الأوساط الشعبية و الحكومية ها أن الأعوان التجاريين المستقلين لهذه "المبادرة" يظهرون في التلفزات التونسية (شكرا باعث القناة) و يتجمعون في إئتلاف حزبي تجمعي يحمل تسمية "التألف الجمهوري" و هو تألف بين شرذمة من أحزاب تجمعية و تنجمو تثبتو هوني الصفحة الرسمية لمحاولة إعطاء ثقل حزبي وهمي لمبادرتهم و التحضير لمظاهرة في تونس العاصمة نهار 10 سبتمبر الرابط مما يستوجب وقفة توضيحية وتضييع البعض من وقتي الثمين في فضح المخططات الممرضة الرخيصة للتجمعين إلي محبوش يفهمو رواحهم و يسيبونا نصلحو بلادنا رايضين بعد ما عاثو فيها فسادا 40 سنة و بلغو من الرخص و الدناءة و صحة الرقعة الشئ الذي سيضرب به المثل في الأجيال القادمة
لذلك سأقدم بعض المعطيات حول مبادرة الإستفتاء قبل أن يسقط في فخ الدفاع عنه المواطن البسيط الذي من كثرة ما يمرجوه في وسائل الإعلام بموضوع معين يدفعوه للإقتناع و السكوت بما أنهم لم و لن يوضحو أبدا مصدر المبادرة و طبيعة المدافعين عنها
كذلك حتى لا يسقطو في فخهم مناصري و مسؤولي الأحزاب "الخفيفة" ( التطور الثوري لكرتونية) الذين يكفي الكذب عليهم و إقناعهم أن الإستفتاء سيكون "سدا منيعا أمام الرجعية و التطرف و إستيلاء النهضة على المجلس التأسيسي" حتى يصبحو من المدافعين عن هذه المبادرة التجمعية التي ليست إلا محاولة يائسة بقدرة الله للتهرب من محاسبتهم من طرف هذا المجلس !!
على فكرة نحب نفتح قوس في حكاية ( بالقانون الإنتخابي الحالي لا يمكن لأي حزب الإستلاء على المجلس التأسيسي و فرض وجهة نضره بالقوة و بدون توافق مع باقي أطراف المجلس ...) نغلق القوس و نواصل.
على فكرة نحب نفتح قوس في حكاية ( بالقانون الإنتخابي الحالي لا يمكن لأي حزب الإستلاء على المجلس التأسيسي و فرض وجهة نضره بالقوة و بدون توافق مع باقي أطراف المجلس ...) نغلق القوس و نواصل.
حتى لا أطيل سأقدم صورتيين لأهم جروبيين في الفايسبوك يتم فيهم التخطيط و النقاش و تجميع القوى في خصوص فرض الإستفتاء على الحكومة و الشعب ( لأنو إلى حد الآن الحكومة رافضتو خوفا من فيضان كأس الصبر متاع الشعب ...نزيد نأكد إلى حد الآن) ومن خلال هاتين الصورتين تاخذو فكرة على الأشخاص الفاعلة في حكاية الإستفتاء
ملاحظة : شكر خاص لصديق قريب من الدوائر التجمعية صحى ضميرو من مدة و هو إلي مدني بهذه الصور و شكر لقوقل لمعلوماته الثمينة المطبقة لمقولة "التاريخ لا يرحم"
صورة الجروب الأول
عياض اللومي : التجمعي الذي توعد التونسيين بحمام دم إن تم إقصائهم الرابط1 ثم أصبح بعد أسابيع المدير التنفيذيبالإئتلاف الجمهوري الرابط2 و يقود بروباغاندة التخويف عبر نشاطه السياسي بعد الثورة (إي نعم) الرابط3
ريم المورالي : تجمعية مناضلة الرابط1 ( الثانية الخامسة المرأة إلي شادا مصورة) و حاليا الذراع الأيمن لكمال مرجان الرابط2
عادل الزرقوني : تجمعي إختصاص تبندير ... من النوع إلي حميدة بن جمعة وما أدراك و يقدرو تبنديرهم و هاو الرابط التبنديري المقرف و هو على فكرة ناشط كبير في جروبات الفايسبوك متاع الثورة و الثورة المضادة ... مندس خطييير
محمد بن سعد : رئيس الحزب الحر الدستوري ... بعد الثورة بالطبيعة ...
درة بن عبد الله : قريبة عبد الوهاب بن عبد الله ...
عزيزة فيتوري حتيرة : رئيسة الإتحاد النسائي سلبقا و نائبة عن التجمع في مجلس النواب المنحل و عضوة المكتب السياسي للحزب الدستوري الجديد بعد "الثورة" ...
عبد العزيز المزوغي : يساري متطرف ... من النوع الذي يكره الإسلاميين أكثر من حبه لتونس ... لذلك يمكن فهم تطابق أفكاره مع أفكار التجمعيين ...
صورة الجروب الثاني
نفس الوجوه موجودة بالإضافة لألقاب تجمعية أخرى مثل : جغام, الخبثاني, أسامة محمد (رئيس لجنة تنسيق تونس المدينة)
مع ملاحظة حضور مدونين ضد الثورة : سفيان دافيد (الملحد المنافق الذي تنكر مسلم مرة على راديو) و رموز "حداثية" متطرفة كيمة الزغيدي و أحد رموز صحافة الضد ثورية : بن تيشة ... و مفاجأة اللمة السيدة شرشور من آفاق عاشقة الأمريكان الرابط
إذا كانت هذه فكرة عن أعضاء هؤولاء القروبات التي تدعو لهذا الإستفتاء و تنجمو تدخلو تشوفو شكون ينشطو في الجروبات تلقاوهم لكل تجمعيين أو دستوريين ( الحاج موسى موسى الحاج) و حتى يعرف المواطن من يدافع عن هذا الإستفتاء الذي يمكن إعتباره من آخر المحاولات اليائسة للتجمعيين لإنقاذ فسادهم و ظلمهم للشعب بتكبيل المجلس التأسيسي ...
و على فكرة ينجمو التجاريين الإعلاميين المستقلين المأجورين للدفاع عنه يقولوك ماو الشعب بش يعطي رايو في الإستفتاء و بش يتم الإنتخاب عليه ؟؟؟ إي باهي و شكون بش يحدد مهام التأسيسي و يحضر الإستفتاء ؟؟ من أنتم ؟؟
الثقة المطلقة في الشعب و وعيه (إلي قد ما يعملومينجموش يزعزعوه) في إختيار الأحزاب أو الأشخاص المستقلة التي ستمثله في المجلس التأسيسي و التي سيخول له بناء مستقبل تونس ... و تحت مراقبة الشعب بالطبيعة ... لذلك أخرجو من مخاخنا يا تجمعيين و خليو الشعب يحدد مصيرو يزيو مالوصاية ... و كي صاحبك عسل و صبر و سكت 8 شهور متلحسوش الكل ... ليدقدقلك فمك
و على طريقة بابا عزيزي : "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"و ربي ينصرنا و يحمي بلادنا من كيد التجمعيين إنشالله
MAO
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق