إنطلاقا من الواجب الأخلاقي الذي يجمع البشريّة جمعاء، ندين بما لا يدع للشكّ، الصهيونيّة،
سواء كانت الفكرة أو الممارسة الأيديولوجيّة، ونعتبر في جلاء ووضوح أن ما ارتكب الصهاينة من جرائم، بدءا من اغتصاب أرض فلسطين وما جاورها،وما ارتكب الصهاينة ولا يزالون من إبادة جماعية وعمليات تقتيل منهجي، جرائم ضدّ الإنسانية جمعاء، تستوجب الاستنكار بداء والمقاومة ثانية، وكذلك المحاكمة التي لا يبطلها التقادم أو مرور الزمن.
كذلك نعتبر صهيونيّا، ليس الفاعل ومن ارتكب الجريمة فقط، بل من سانده بالقول وبرّر الفعل ويسّره، وأيضًا من ـ بأيّ صفة كانت ـ سعى إلى التقليل من هذه الجرائم أو إيجاد التبريرات لها...
نطالب المجتمعين السياسي والمدني، أوّلا اعتبار الصهيونية جريمة ضدّ الانسانيّة أوّلا، وثانيا بإدراج فصل في الدستور القادم، يجرّم كلّ تعامل مع الصهيونيّة، مهما كان التعامل أو التعاون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق