Copyright © Jblo9 BloG
Design by Jblo9

Rechercher

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

إلى متى ولونك بنفسجي يا إعلام؟

اعلامنا : اعدامنا
يركلنا
بشتمنا
يبصق فى وجوهنا
و ما بايدينا سوى ان نشكر الاحسان
اليس شيئا رائعا
ان يصفع الانسان على قفاه بالالوان


هذا أفضل وصف لإعلام العار و تعامله مع كل القضايا الحساسة في المجتمع...
- قضية شهداء الكرم الغربي و الشهادات الطبية المزورة: إعلام العار عوض سماع المعني بالأمر و هم عائلات الشهداء استجوب إدارة المستشفى و الطبيب المتهم و بنى حولها أطروحة
- قضية جامعة منوبة: يبدو أن الجميع طلبة و لهم حقوق عند الإعلام ما عدى الطلبة الملتزمين من إناث و ذكور.. نوع من أنواع التمييز العنصري يمارس على هذه الطبقة حيث من خلال متابعتي لنشرة أخبار "الوطنية" لم يذكر مقدما الأخبار و لو لمرة كلمة طلبة لوصفهم الطلبة المعتصمين من أجل حق المنقبات في التعليم، اكتفى مقدما الأخبار بوصف المحتجين بـ "الملتحين" كأن هؤلاء الملتحين ليسوا بطلبة و المفروض أن يكون تقديمهم على أساس صفتهم و هي طلبة و كفى. و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على العقلية العنصرية التمييزية التي يريد الإعلام خلقها في المجتمع. الملتحي وصف لشكل و ليس صفة يتم التعريف بها. أيضا بالنسبة للطالبات المنقبات فلم أسمع أيضا كلمة "طالبات" لوصف الطالبات المنقبات، كأنما هن لسنا طالبات أصلا حتى يتم حرمانهن بأسلوب تعسفي خارج عن القانون عن الدراسة.
في هذه القضية، الجميع رأى مستوى عميد كلية منوبة في الحصاد المغاربي على الجزيرة و كيفية وصف المنقبات بأبشع الأسماء، هذا يدخل في باب التمييز العنصري. سمعت كثيرا الحديث عن أن هؤلاء "أقلية"، و إن كانوا أقلية؟ فهل هذا يعطيك الحق أن تقمعهن؟؟ ألم تكونوا منذ أسابيع قليلة تنادون بحقوق الأقليات؟
التعامل الخارج حتى عن المبادئ الإنسانية مع المنقبات، و هذا الأسلوب المتعجرف قولا و فعلا لن يولد إلا الفوضى. و من الطبيعي أن أرى توقف الدروس و الإعتصام. باختصار لأن من بيده القرار هو طرف في النزاع.
في النهاية أقول أن من لا يرى من الغربال أعمى و إنها لا تعمى الأبصار بل تعمى القلوب التي في الصدور.
تحياتي للنازيين الجدد من اليسار المتطرف الذين يريدون إثبات وجودهم مع الأصاغر بعد فشلهم المخزي في صنف الأكابر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق