الزيتونة ستشع مجددًا و لو كره المنافقون

في البداية، رسالة إلى وزير الشؤون الدنيئه بالله عليكم لو يعرفه أحدكم فليوصلها له:

السلام على أهل السلام أما بعد، فقبل أن تمس الزيتونة و علماءها يجب أن تمر على جثتي.. سيناريو الخمسين سنة لن يتكرر إلا و أنا تحت الأرض. اليوم الشيخ حسين العبيدي و غدًا البقية.. تسلكون طريق آل سعود، تتركون من يمدحكم و يقول ما يعجبكم بل و تعطونه ما لا يستحق و تقصون كل من يصدح بالحق. تفكروا دائمًا أنكم من بدأ الحرب و ستندمون أشد الندم. أكرم نفسك و استقيل يا وزير الشؤون الدنيئة.. و حذاري من المس بالزيتونة فلها رجالها بل لها كل المسلمين في هذه الأرض. التعليم الزيتوني سيعود رغمًا عن أنفك يا وزير. و لا وصاية على العلماء إلا من ضمائرهم.

كما روجت بعض الصفحات المحسوبة على حركة النهضة على الفايسبوك كذبة مفادها أن إيقاف الشيخ حسين العبيدي إمام جامع الزيتونة كان على إثر اعتدائه على عدل منفذ، هذا الكلام ماهو إلا افتراء و كذب. الشيخ في السبعينات من عمره و هذا وحده يؤكد أن الصفحات المحسوبة على النهضة روجت الإشاعة لمجرد تبرير الإعتداء على الشيخ.

ما حصل فعليا هو أن وزارة الشؤون الدنيئة أرسلت عدل منفذ للجنة الجامع الأعظم المتكونة من مشائخ زيتونيين لتفتك أقفال جامع الزيتونة (عقلة على أقفال الجامع الأعظم) بقوة قانون العهد البائد و لكن مشائخ الزيتونة رفضوا الوصاية على منارة الإسلام في شمال إفريقية من جديد. و هذا ما اطرهم إلى محاولة الترهيب من خلال الإعتداء على الشيخ حسين العبيدي إمام الجمعة و رئيس لجنة الإفتاء بالجامع الأعظم. و كما عودتنا الصفحات المحسوبة على حركة النهضة فهي دائمًا ما تبحث عن تبريرات و لو كانت أكاذيب لتبييض صورة كل من معهم و لتشويه كل من يخالفهم.

- مشكلة الزيتونة مع وزارة الشؤون الدنيئة بدات من ثلاثة أشهر وقتها الزيتونيين أعلنوا عن مساعي لعودة التعليم الزيتوني ليخرج وزير الشؤون الدينية و يقول "لا مجال لعودة التعليم الزيتوني" و عطلت وزارة الشؤون الدنيئة إنشاء فروع الزيتونة في مختلف الولايات التونسية بشتى الطرق.

- بعد جات حكاية العبدلية، أفتى إمام الزيتونة السيد حسين العبيدي بعد استشارة لجنة الفتوى في جامع الزيتونة المعمور بأن من يستهزء بالله و رسوله فقد ارتد و يقام عليه حد الردة و هو القتل، الإمام ما جاب شي من عندو هذا هو الإسلام لكن بما أنو دعاة الإسلام اللايت يحبو ياخذوا مالدين إلي يحبو و يخليو إلي يحبو فإنوا الخطاب هذا ما عجبهمش و قالوا هذا تحريض على القتل و حاولوا بش يقيلوا الشيخ حسين من إمامة الجامع الأعظم و بعد الضغط تراجعوا كيف شموها قارصة.

- اليوم نذكر يوم جمعة و نذكر إلي الشيخ حسين العبيدي مالمفروض اليوم كان يؤم المصلين في صلاة الجمعة في الجامع الأعظم لكن بالصدفة اليوم يتخطف من كلاب الداخلية و يعتديو عليه و بطريقة غير مباشرة (منعوه من إمامة الجمعة في الزيتونة) يعني إلي اعتدى عليه اختار يوم الجمعة بش يوجهلو رسالة..

- بالنسبة لموضوع عادل المنفذ و الأقفال، الجماعة متاع وزارة الشؤون الدينية تحب تفرض قانونها البنعليلي على الجامع و تحبوا يتسكر في أوقات من اليوم إلي تصير فيها الحلقات العلمية..

في النهاية، نقول لكل المنافقين و لجماعة الإسلام "اللايت" إلي عندهم مشكلة في العقيدة (واقع من غير مزايدة) وإلي يسبقوا فقههم إلي صانعينوا بيديهم على العقيدة إلي نزل بيها محمد صل الله عليه وسلم نقوللهم جامع الزيتونة الأعظم سينير و لن تتمكنوا من إطفائه من جديد. و عقيدتكم الفاسدة ستذهب كما ذهبت العديدة من الفرق الظالة، دواؤكم عند علماء الزيتونة و غيرهم إن شاء الله الذين سيتصدون لكل الظلالات التي سميتموها كذبًا و افتراءً (فقه) و ماهي إلا كلامكم الذي يرضيكم.