قافلة "الكرامة" التونسية المتجهة نحو غزة تغادر مطار تونس- قرطاج

غادرت قافلة "الكرامة" التونسية المتجهة نحو قطاع غزة المحاصر، ظهر يوم السبت مطار تونس- قرطاج لتصل الليلة إلى مطار القاهرة بالعاصمة المصرية.

ومن المبرمج أن تنطلق قافلة "الكرامة" المحملة بكميات من الأدوية والمستلزمات شبه الطبية غير المتوفرة بقطاع غزة، يوم 12 سبتمبر الجاري إلى معبر رفح الحدودي في انتظار وصولها لاحقا إلى غزة.

وقد تميز موكب مغادرة القافلة المتكونة من خمسة شبان وحقوقيين اثنين، بحضور العديد من المواطنين ولاسيما الشباب لتوديعها رافعين الأعلام التونسية إلى جانب الأعلام الفلسطينية ومرددين جملة من الشعارات المنددة بالاحتلال الصهيوني وبممارساته القمعية في حق شعب فلسطين وبالحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.

وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكدت الناطقة الرسمية باسم قافلة "الكرامة" صابرين العريبي على ضرورة التحرك الايجابي في اتجاه تقديم مساندة حقيقية وعملية لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، مبينة أن كل الإمكانيات باتت متاحة وان الظروف والمستجدات التي تعيشها عديد البلدان العربية لا بد أن تنعكس بالإيجاب على قضية فلسطين.

وعبرت صابرين العريبي من ناحية أخرى عن إحساسها العميق بالمسؤولية ومن معها في إيصال الأمانة إلى أصحابها من خلال هذه القافلة التي تجسد حلم كل شباب تونس وشعبها بزيارة قطاع غزة.

ومن جهته تقدم جمال جبارة السكرتير الأول بسفارة دولة فلسطين الذي حضر موكب التوديع، بشكره وتشجيعاته لأعضاء قافلة "الكرامة" على هذه "الحركة النبيلة كخطوة تعني الكثير لشعب فلسطين" معربا عن الأمل في أن "تتحقق الكرامة والحرية لكل مواطن عربي خاصة بعد الثورات العربية التي حدثت بتونس ومصر ولا تزال متواصلة في بلدان أخرى وتداعياتها الايجابية على قضية فلسطين وشعبها الذي يتطلع بأمل كبير إلى أن تمتد الأيدي التي كانت مكبلة لانتشاله من ظلم الاحتلال".