Copyright © Jblo9 BloG
Design by Jblo9

Rechercher

الخميس، 15 سبتمبر 2011

التعليم في تونس إلى متى؟

في أول يوم للعودة المدرسية:
مازال تلميذ السنة الأولى يهز 50 كيلو كتبه فوق ظهروا، ما نقصوا حتى غرام.. و بعد يقلك كره المدرسه.. إن شاء الله القادم أحسن و يتحسن مستوى التعليم و تولي الحكومات التونسية بصفة خاصة و العربية بصفة عامة ترغب في التعليم و تهتم بالتلاميذ و الطلبة.. على خاطر في ظروف كيف ما هكا نحمدوا ربي فما شكون يكمل دراستو:

1- برنامج تعليم هزيل فتجارب اليوناسكو كلها تجري في تونس التي أصبح تلامذتها و طلبتها فئرانا في حقل للتجارب دون الوعي بخطورة ما يمكن أن تؤول إليه الأمور.. و لا نستغرب ذلك إذا كان من "حجامة" و زوجها المخلوع الذي لم يبلغ "الثانية ثانوي نظام قديم" يعني "8 أساسي نظام جديد"

2- بالنسبة لتلاميذ الإعدادية و الثانوية العقوبات الظالمة التي تقضي على المستقبل قبل بدايته و كم من تلميذ كان له مستقبل زاهر ذهب في جرت قلم من أستاذ حاقد أو مدير مرتشي لمجرد أن الأستاذ ما حملش التلميذ

3- تلاميذ الإبتدائي وزن المحفظة الكبير و ظاهرت العنف الذي يمارسه بعض المعلمين على تلاميذ لم يبلغوا إلا 6 سنوات من العمر كما أن ساعات الدراسة و عدد التلاميذ في القسم و المسافات المتباعدة بين المدارس و المنازل كلها عوامل تكره التلميذ الصغير الذي لم يملك بعد حس المسؤولية تكرهه في التعليم و التمدرس منذ البداية.

4- الطلبة و التوجيه الجامعي الذي يرمي بالطالب الذي أتم 13 سنة على الأقل من التعليم، لرمي به التوجيه 300 كيلومتر بعيدا على منزله ليس لأن هذه أقرب الجامعات من منزله بل لتنشيط "الحركة الإقتصادية" من خلال الكراء و الإستهلاك بما أن السكن الجامعي في المبيتات لا يزيد عن كونه سجنا ففي أغلب المبيتات الجامعية لا تجد حتى مرافق أساسية كالجمام و المطبخ و الإنترنات (التي أصبحت من الضروريات خاصة لطالب). كما أن المطاعم الجامعية تقدم أردء أنواع الطعام التي عرفها الطلبة الجامعييون باسم "مطاعم الكاربوناتو". إذا فالطالب بذلك مضطر لتوفير السكن و المأكل و النقل إضافة إلى المصاريف الخاصة و مصاريف الدراسة. كما أن وقته سيذهب بين التنظيف و الطبخ و الترويح عن النفس و لن يجد مكانا للدراسة إلا القليل من الوقت.

في النهاية ماذا ستكون النتيجة؟ لكم التعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق